التبريس.
فجر أساتذة بثانوية “الفارابي” بمدينة إساكن، فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن اكتشفوا اسم أستاذة ضمن لائحة الحركة الإنتقالية للسنة الجارية، وهي لم تطأ قدماها يوما هذه المؤسسة، منذ تعيينها سنة 2010.
ونفى أساتذة من الثانوية في تصريح لـ”بديل” بشكل قاطع وبات أي علم لهم بالمعنية، وهو النفي الذي تقاسمه معهم مدير الثانوية، في تصريح للموقع، حيث أنكر تماما أن يكون له أي علم باسم الأستاذة، داعيا “بديل” إلى الاتصال بنيابة التعليم بمدينة الحسيمة، للحصول على تفاصيل أكثر، غير أن محاولات الإتصال بالأخيرة باءت جميعها بالفشل، على مستوى ثلاثة أرقام هاتفية.
وأكد الأساتذة على أن وزيري التربية الوطنية السابق محمد الوفا والحالي رشيد بلمختار، على علم بوضعية هذه الأستاذة، ويتستران عليها، بحكم انتمائها لحزب وصفوه بـ”النافذ“.
وخلف اكتشاف اسم المذكورة، صدمة كبيرة وسط الأساتذة، ما يرجح ردود فعل قوية، خاصة وأن الحركة الإنتقالية لهذه السنة، حظيت بأكبر نسبة انتقدات، بالنظر للتفاعل الضعيف للوزارة مع مجمل الراغبين في الإنتقال، وحري بالإشارة أيضا إلى أن المعنية أستاذة للفيزياء والكيمياء.
المصدر: بديل ـ فريد النقاد