بإعلان الإدارة الأميركية عزمها تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة بمبلغ 500 مليون دولار يتصاعد التدخل الأميركي في الصراع في سوريا بشكل أوسع، مدفوعا بالتهديد الذي تمثله حركات مثل داعش وجماعات العنف المتطرفة في المنطقة برمتها.
أندرو تايبلر، وهو باحث في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأوسط ومراقب للسياسة الأميركية تجاه سوريا، يقول إن “التمويل هو عبارة عن خطوة كبيرة للإدارة وإشارة على أنها لا تعتقد أن الأزمة هناك ستنتهي في وقت قريب”، كما يقول إن الإدارة مدفوعة بثلاثة أسباب، “أولها داعش والجهاديون الآخرون، ثانيها موقف الأسد من جنيف، حيث إنه قتل العدد الأكبر من السوريين خلال المفاوضات، الأمر الذي يشير إلى عدم رغبته بالتنازل عن أي شيء، وثالثها هو تخلص النظام من الأسحلة الكيمياوية، فالأسد لم يعد مفيدا”.