التبريس.
عقد المكتب الجهوي للرباط – سلا – تمارة المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة اجتماعا يوم الأحد 29 مارس 2015 لتدارس تطورات الأوضاع جراء الهجمة التي وصفها بالمسعورة التي تقودها مندوبة وزارة الصحة بعمالة سلا، و مدير المركز الإستشفائي الإقليمي بسلا ضد مناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) بهذه المندوبية، و تحديد طبيعة الصيغ النضالية الواجب تنفيذها لمواجهة و التصدي لهذه الحملة.
وسجل الاجتماع أن الملف التأديبي الذي اعتمدته الإدارة لعرض الأخوين على أنظار لجنة البحث التمهيدي يتضمن عيوب جوهرية تتنافى و تأصيل مبدأ قرينة البراءة، وأن مدير المركز الإستشفائي الإقليمي لسلا عمد إلى التضييق على الحريات النقابية عبر تغيير أقفال مكتب اليمني لحليمي مباشرة بعد قيامه بتوزيع بيان نقابي، كما عمد إلى منحه نقطة عددية ذات ميزة ضعيفة بعد ذلك، وأضاف أن مندوبة وزارة الصحة بعمالة سلا أصدرت مقررا تعسفيا بتنقيل حياة الهوني في خرق سافر لأحكام دورية وزير الصحة رقم 31 الصادرة في 8 ماي 2014 المتعلقة بالحركة الإنتقالية لموظفي وزارة الصحة و لا سيما النقطة 5 من الباب الثاني المتعلقة بإعادة الانتشار لحاجيات المصلحة، كما أن المندوبة أصدرت مقررات تعيين و إعفاء خارج الضوابط القانونية و هي لا تحوز الصفة القانونية و لا تفويضا بالإمضاء من لدن وزير الصحة للقيام بذلك .
و بناء على كل ما سبق، قرر المكتب الجهوي للرباط – سلا – تمارة المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) بعد التشاور و التنسيق التام مع الكاتب العام للجامعة التصدي و مواجهة هذا الهجوم الممنهج و المسعور من خلال خوض معركة نضالية مفتوحة في الزمان و المكان، سيتم تدشينها بالبرنامج النضالي التالي :
1- تنظيم وقفة احتجاجية أولى لمدة ساعة واحدة يوم الأربعاء فاتح (1) أبريل 2015 بمقر المندوبية ابتداء من الساعة 11 صباحا؛
2- تنظيم وقفة ثانية لمدة ساعة واحدة يوم الخميس 9 أبريل 2015 بمقر المركز الإستشفائي الإقليمي لسلا للإحتجاج على الأوضاع المزرية التي يعيشها العاملون و العاملات بالمركز و المواطنون و الموطنات الوافدين عليه و لا سيما مصلحتي المستعجلات و الولادة؛
3- تنفيذ شكل احتجاجي نوعي و غير مسبوق بالمندوبية ما بين الوقفتين سيتم الإعلان عن طبيعته و توقيته في إبانه.
المصدر: متابعات