ألتبريس.
نظمت جمعية الريف للداكرة والتراث بإمزورن ندوة علمية أكاديمية بتأطير الأستاذة أمينة لفقيوي ذات الاصول الريفية و استاذة محاضرة بجامعة السربون بباريس كانت مداخلاتها القيمة تحت عنوان الخريطة اللغوية بالريف. كشفت من خلالها عن مجموعة من التوضيحات على مستوى اللسني التي كانت محط لبس وغموض و أكدت من خلال بحثها انها قدمت اضافات جديدة للبحث اللسني للغة تريفيت التي تعد غنية فونيتيكيا واصطلاحيا وقاموسا وصرفا وتركيبا حتى تعزز دورها في المنظومة التربوية ….لتبين أن مجمل هده اللغة مازالت مفتوحة البحث لفتح ورشات البحث على مستوى المعيرة رغم تعدد القبائل المترامية الاطراف .وما يدفع للنبش في اللغة الريفية التي همشها ircam
كونها لغة حيوية وذات مرجعية ضاربة في القدم …الى غير ذالك من المعطيات اللسنية المهمة لمستقبل تدريس الامازيغية الريفية التي تعد لغة الابداع والفكر والقيم والادب الشعبي، وهذا باقتضاب شديد كما تلت المداخلة عدة نقاشات في غاية الاهمية من طرف المهتمبن والباحثين من طلبة وحركة امازيغية وجمعيات مدنية واساتدة اغنت الندوة وانسجمت جلها مع مداخلة الدكتورة أمينة التي شرفت المنطقة بالحضور وشجعت الباحثبن على مواصلة المشوار في هدا الصدد لان اللغة الريفية لم تأت عليها اقلام كثيرة مقارنة بباقي اللغات
وبالفعل كان للندوة وقع خاص على مسار الحركة الامازيغية بالريف حاولت ان تعيد للشرايين دمها الجديد للمضي قدما في تفعيل دور اللغة في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالتنمية والمواطنة حتى لا نحصر دور اللغة في التداول والتعبير اليومي.
جمعية الريف للداكرة والتراث بامزورن