عبرت اللجنة النقابية لقناة تامازيغت، التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، خلال اجتماع موسع لها عن استنكارها لمستوى الانتاج المتدني محملين المسؤولية للقائمين على التلفزيون .
وخصص اجتماع اللجنة النقابية لتقييم مدى التزام ادارة القناة بتنفيذ الاتفاق الذي تم عقب جلسة الحوار الاخيرة والتي عقدها مدير القناة الثامنة مع اللجنة النقابية بحضور اعضاء تنسيقية قطاع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وقال بلاغ اللجنة الذي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، أنه و “بعد ان سجل اعضاء اللجنة النقابية عدم التزام ادارة قناة تامازيغت لحد الآن بأي نقطة من النقط التي تم الاتفاق بشأنها، سجل قياديو النقابة بالقناة الامازيغية ما يلي:
استمرار المشاكل المرتبطة بالبرمجة وتنظيم العمل وقلة وسائل الانتاج الضرورية.
عدم تحمل المشرفين على القناة مسؤوليتهم في الرفع من مستوى المنتوج التلفزي بالقناة.
تحكم هاجس إرضاء الخواطر والمحاباة والعشوائية في إسناد بعض البرامج إلى من هب ودب مما أدى الى تداخل البرامج ومواضيعها وضيوفها وتكرارها دون تسجيل أي قيمة مضافة
إغراق قناة تامازيغت بأشخاص وافدين من قنوات أخرى داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وقد تابعت اللجنة النقابية باستغراب واندهاش ارتفاع عدد الوافدين إلى قناة تامازيغت دون مراعاة لخصوصية القناة أو وفق استراتيجية واضحة في تدبير الموارد البشرية بالشركة.
وانطلاقا من الغيرة على قناة تامازيغت وحرصا على الدفاع عن مصالح العاملين من العاملات والعاملين بالقناة، فإن مسؤولي لجنة النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقناة تامازيغت يطالبون رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ب:
جعل التكوين والتكوين المستمر في طليعة الملفات التي يجب معالجتها، لما لذلك من أثر إيجابي على الرقي بأداء وجودة القناة .
مراجعة الوضعية القانونية والمادية لكافة العاملين بالقناة، وذلك بفتح حوار جدي حول توصيف المهن و الاتفاقية الجماعية ومراجعة القانون الأساسي للمستخدمين.
ضرورة استفادة باقي العاملات والعاملين من التعويضات على إنتاج البرامج المشتركة؛
التدبير الجيد للموارد البشرية مع إقرار مبدأ تكافؤ الفرص في إسناد المهام والمسؤوليات/
تحمل الإدارة كامل المسؤولية في طريقة إسناد إعداد البرامج لغير المتخصصين وذوي الكفاءات المهنية ، خاصة الوافدين الجدد إلى القناة دون مراعاة الجودة والمهنية والقيمة المضافة؛
عدم اعتبار قناة تامازيغت مرتعا للتفريغ ومحطة نهاية المشوار، بل النظر إليها كمؤسسة إعلامية مبنية على الابداع والانفتاح والابتكار؛
مراجعة طريقة إسناد مهام إعداد البرامج وفق المهنية, إذ كيف يقبل أمر إسناد إنتاج برنامج تلفزي في قناة تامازيغت لوافدة جديدة لا تعرف لغة قناة تامازيغت ولم تراكم خبرة في العمل التلفزي.
في حين لم تمنح هذه الفرصة للعاملات والعاملين في قناة تامازيغت من الامازيغ. وما هي القيمة المضافة التي ستعطيها، إذا استثنينا الاستفادة من السفريات التي بلغت حتى الآن اثنتين في شهر واحد فقط، والبقية في الطريق، باعتبار أن هذه السيدة مولعة بالتنقل وتعويضاته، وهذا هو السبب الرئيسي في هذا اللجوء الغريب من الاذاعة الوطنية التي لا تنعم فيها بتعويضات التنقلات.
و ستتابع اللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية موضوع هذه الوافدة الغريبة عن القناة وتنقلاتها وانتاجها وستفضح بكل الوسائل سلوكياتها وما تستفيد منه كما ستفضح كل من يقف وراءها.
وتؤكد اللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها ستتابع مسار الحوار مع الإدارة، وأنها مستعدة لخوض كافة الأشكال النضالية المسؤولة والجادة من أجل الرقي بأوضاع العاملين بقناة تامازيغت وتحصين مكتسباتها وأهدافها العامة، ومن بينها النهوض بالثقافة واللغة الامازيغيتين داخل فضاء الإعلام العمومي.
متابعات.