تواصل جمعية فييا فاملي بمدينة الحسيمة سلسلة مبادرات كان تبناها أفرادها منذ السنة المنصرمة، تروم الاهتمام بشوارع وأحياء المدينة عبر تنظيفها وطلاء واجهاتها. واستهدفت الجمعية نفسها ببرنامجها الجديد الساحة التابعة لمرآب موقف السيارات وسط مدينة الحسيمة، رغم ان هذه الفترة تتميز بفرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا. وقام أفراد الجمعية يومي الجمعة والسبت الأخيرين بطلاء الكراسي والمزهريات الموجودة بالساحة نفسها، وتنظيف الأخيرة، إضافة إلى رسم جداريات تعكس المناظر الطبيعية المعروفة على الصعيد الوطني والعالمي.
شابات متطوعات من حي باريو حدو بالحسيمة بدورهن انخرطن في هذه المبادرة التي تستهدف إطفاء الجمالية على المدينة، وقمن بصباغة الأرصفة، وهو العمل الذي زاد الحي جمالية تعكسها طبيعة الألوان المستعملة.
وكان مجموعة من الشباب وبمختلف أحياء مدينة الحسيمة، انخرطوا في هذه المبادرة، التي تروم المشاركة في جعل المدينة بهية بألوانها وأحيائها، وهي المبادرات التي شملت عددا من الأحياء الشعبية، وكان بعضها مصحوبا بحملات بيئية تحسيسية للحفاظ على نظافة الحي.
ونوه العديد من المواطنين بحجم المجهودات والطاقات التي سخرها أعضاء الجمعية وباقي الشباب المتطوع في سبيل العناية بمدينتهم والتعبير عن غيرتهم عليها. وساهمت المبادرة التي قامت بها جمعية فييا فاملي التي تم تمويلها بشكل ذاتي وبمساهمة من مجلس بلدية الحسيمة، في تحويل الساحة سالفة الذكر إلى فضاء ولوحات مميزة، من شأنها المساهمة فعليا في تكوين وعي بيئي وثقافي وفني لدى الشباب وإضفاء رونق خاص على جميع أحياء المدينة.
ألتبريس.