أدانت المحكمة المتهم الرئيسي، الذي ظهر في الفيديو وهو يحاول اغتصاب الضحية خولة، بـ10 سنوات سجنا نافذا، وقضت في حق شريكه، الذي تكلف بتوثيق المشهد عبر كاميرا هاتفه النقال، بثماني سنوات سجنا نافذا، بينما حكمت على المتهم الثالث، وهو حلاق يشتبه في كونه مسرب الفيديو، بسنتين حسبا نافذا.
وتوبع المتهم الرئيسي في هاته القضية (ي.ل – 21 سنة) بـ”تكوين عصابة إجرامية وهتك عرض قاصر باستعمال العنف والابتزاز والتشهير”، والمتهم الثاني (ح.ص – 20 سنة)، وهو نجل أحد المستشارين بالجماعة القروية أيت الطالب بإقليم الرحامنة، بتهمة تصوير فيديو شكل أداة للابتزاز والتشهير.
أما المتهم الثالث، وهو حلاق بمنطقة بوشان يبلغ من العمر 23 سنة، فتابعته النيابة العامة من أجل عدم التبليغ الفوري عن محاولة ارتكاب جناية، بعدما توصل عبر هاتفه النقال بالشريط الذي يوثق عملية الاعتداء على التلميذة القاصر خولة، بعد تجريدها من ملابسها ومحاولة اغتصابها.
ووفق مصادر حضرت جلسة المحاكمة، فقد استمرت مرافعات هيأة دفاع المتهمين الثلاث أكثر من ثماني ساعات، يوم أمس الخميس، لتنطق هيئة الحكم بقرارها مساء، بحضور عائلات المتهمين، ومراقبين حقوقيين، ومحاميين نابوا عن الضحية.
وكان المتهم الرئيسي قد اعترف بالمنسوب إليه أثناء الاستماع إليه خلال الجلسة الثالثة من المحاكمة، حيث أكد أنه اتفق مع صديقه على توثيق الاعتداء الجنسي للضغط على الضحية والاحتفاظ بالشريط لابتزازها، وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إذا رفضت الخضوع لنزواته الجنسية.
وتعود وقائع هذا الملف الى شهر مارس الأخير بعدما انتشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شابا في مكان خلاء يجرد تلميذة من ملابسها محاولا اغتصابها بالعنف وهي تصيح “واش معندكش اختك” فيما يهم صديق له بتصوير شريط فيديو الواقعة دون أن يتدخل.
متابعات.