قال مشتكون من الوضع المزري الذي بات يعرفه شاطئ “اسواني”، بفعل النهب المكثف للرمال، الذي يتم نهارا جهارا، وعلى مدار الشتاء والصيف، أنه “رغم المحاولات الحثيثة التي تبذلها ساكنة المنطقة لايصال المشكلة الى جميع المسؤولين المحليين دون استثناء، بدءا من رئيس المجلس الجماعي لجماعة ايت يوسف و علي، و صولا لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة ( شكاية في الموضوع ارسلت الى: والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والى عامل عمالة الحسيمة، و الى القائد الجهوي للدرك الملكي بالحسيمة, و الى رئيس دائرة بني ورياغل. وقائد قيادة ايت يوسف و علي، و الى رئيس المجلس الجماعي لايت يوسف و علي، وذلك بتاريخ 30يناير 2018 عبر البريد المضمون ) الا ان التخريب لازال مستمرا، وخاصة في المنطقة الكائنة غرب مركز القوات البحرية المتمركزة غرب مصب واد النكور بمائتي او ثلاثمائة متر”، وتؤكد الساكنة المشتكية أن نهب الرمال يتم ” بواسطة جرارات و شاحنات كل صباح مع نشر بعض المراقبين على طول الطريق الساحلية ضمانا لعملية تخريبية مريحة وسلسة خالية من الخوف، والارتباك”، حسب الساكنة التي أضافت أنها سبق وأن ” نبهت في الشكاية المرسلة المذكورة اعلاه المسؤولين عندما اقترحت عليهم ارجاع الدورية التي كانت تتألف من عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة لمباشرة المراقبة على طول الشاطئ والتي سحبت منذ سنة تقريبا رغم النتائج المحمودة التي اسفر عنها تواجدها، والمتمثلة في ايقاف التخريب لمدة خمس سنوات بشكل نهائي وهذا ما أراح المنطقة و الساكنة من البشاعة المرتكبة ضد هذا الشاطئ..”.
وذكرت الساكنة المسؤولين المحليين أنها ” ضاقت ذرعا من هذه الجريمة البيئية النكراء التي تقترف في واضحة النهار” وتطالب ” بالوقوف في اقرب الاجال على معالجتها و وضع حد لهذا التخريب الممنهج، الذي حول المنطقة الى خراب، وبتفعيل القوانين التي تهدف الى حماية الساحل من كل تخريب و معاقبة كل من قصر في القيام بواجبه في حماية هذا الشاطئ”، وحملتهم ” المسؤولية كاملة على تجاهلهم لهذا التخريب رغم علمهم به و بعواقبه الخطيرة على البيئة الساحلية والإنسان والمجال عموما” .
محمد الادريسي.