أريف بريس: خالد الزيتوني.
علمت جريدة ” أريف بريس ” من مصدر طبي أن امرأة حامل لم تتجاوز عقدها 33 لقيت مصرعها الأسبوع الأخير بقاعة الولادة التابعة لمستوصف جماعة كتامة بإقليم الحسيمة، بعد أن تم إهمالها، وأضافت ذات المصادر أن ذات المرأة الحامل قامت عائلتها بنقلها لقاعة الولادة بكتامة بعد أن فاجأتها آلام المخاض بدوار أتوت، ولم يفلح الطاقم الطبي في إسعافها بسبب ندرة الوسائل والتجهيزات وافتقار ذات القاعة لأبسط متطلبات استقبال النساء الحوامل، حيث لم تمضي سوى مدة قليلة على حلول الضحية بالمركز الصحي حتى غادرته وهي جثة هامدة ولم تنجح آخر المحاولات الطبية بالمركز الصحي في إنقاذ الجنين.
وتساءلت ذات المصادر الطبية عن الدافع الذي يقف وراء عدم إحالة ذات المرأة الحامل على مستشفى تاونات الذي لا يبعد عن جماعة كتامة سوى ب50 كيلومتر، أو إحالتها على متن سيارة الإسعاف التي تتوفر عليها جماعة كتامة للمستشفى المحلي بترجيست، الذي لا يبعد سوى ب 30 كيلومتر.
مصادر ” أريف بريس “، أكدت أن المرأة الحامل والتي تبلغ من العمر 33 سنة توفيت مؤخرا بقاعة الولادة بجماعة كتامة، بسبب عدم توفر المركز الصحي ولو على نفحة أوكسجين، وهو ما أدى إلى مفارقتها الحياة حوالي الساعة الثانية بعد الزوال من نفس اليوم، وأضافت ذات المصادر أن الضحية التي تنحدر من دوار ” أتوت “، قيادة كتامة تم نقلها للمركز الصحي بعد أن اشتدت بها آلام المخاض، وأن وفاتها كانت نتيجة حتمية للإهمال الذي تعرضت له، بعد نقلها لقاعة الولادة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب الآلام الحادة المصاحبة للمخاض، وغياب الأوكسجين.