تواصل النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة برنامجها النضال باعتصام ثالث يوم أمس الثلاثاء 23 يوليوز 2019 بمقر المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة وذلك استنكارا و تنديدا لما وصفته بالتسيب الإداري و العشوائي الممنهج من طرف المندوب الإقليمي للصحة بالحسيمة، حيث رفعت شعارات تطالب برحيل المندوب و التدخل العاجل للمسؤولين على المستوى الوطني والجهوي لوضع حد للاحتقان الذي تشهده المنظومة الصحية على المستوى المحلي.
واعتبرت الـ “ك.د.ش” أن المندوب ومنذ تنصيبه على رأس المندوبية الإقليمية للحسيمة، و عوض أن ينكب على المشاكل التي يعاني منها كل من المستشفى الإقليمي محمد الخامس و مستشفى القرب بتارجيست من خصاص مهول على مستوى الموارد البشرية و المعدات الطبية و العمل على توفير الأمن والحماية التي تهدد الأطر الطبية و التمريضية بقسمي الولادة والصحة النفسية، و كذا اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إعطاء الإنطلاقة لإستخدام جهاز “السكانير” بمستشفى القرب بتارجيست، أضحى شغله الشاغل تغيير شروط التباري لهيئة الممرضين و تقنيي الصحة في مناصب المسؤولية لرؤساء الأقسام والمصالح حسب هواه بشكل غير قانوني ودون احترام المساطر المعمول بها، خصوصا ما جاء في المنشور الوزاري الأخير والذي ينص على أن التباري حول المناصب الشاغرة من اختصاصات المدير الجهوي وفق ظوابط و معايير محددة سلفا.
جدير بالذكر أن مناضلي النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة قد جسدوا اعتصامين سابقين لنفس الأسباب بعد أن استوفوا جميع طرق الحوار مع المندوب الإقليمي و التي وصلت إلى باب مسدود حسب تعبيرهم.
متابعات