مأساة إنسانية جديدة سجلها شاطئ ” بالوما ” بالمحمدية، حيث لفظت مياه الشاطئ جثث حوالي سبعة مهاجرين من ضحايا قوارب الموت، وذلك صباح اليوم السبت.
العديد من المواطنين من رواد الشاطئ، وحسب ما تناقلته مواقع محلية، تفاجأوا بجثث الضحايا بعد أن لفظتها أمواج البحر على الساحل، يرجح أنها تعود لقارب كان يقل حوالي 55 مهاجرا سريا ينتمي معظمهم لإقليم ” قلعة اسراغنة “، ذات المصادر أضافت أن ستة من هذه الجثث تعود لأشخاص ينتمون للإقليم المذكور أخيرا، حيث لازالت الأبحاث جارية للتعرف على هوية أصحابها والإعلان عن هويتهم بشكل رسمي.
المصادر نفسها أشارت إلى أن حصيلة الضحايا مؤقتة، ولم تستبعد أن يصل ضحايا غرق هذا القارب ل20 شخصا، وذلك في غياب معطيات رسمية.
المصادر تؤكد تعرض ضحايا هذا القارب لعملية نصب واحتيال، حيث قام أحد منظمي هذه الرحلة بالانطلاق بهم من الساحل ليلا على متن قارب باتجاه أعالي البحر، ليعود بهم بعد حين باتجاه شاطئ المحمدية، حيث طالبهم بالقفز والسباحة نحو الشاطئ، بعد أن أوهمهم أنهم وصلوا للسواحل الاسبانية، قبل أن يكتشفوا أنهم لازالوا في المغرب وأنهم ضحية عملية احتيال.
ألتبريس. متابعات