التبريس: متابعة
يساهم جنود الخفاء من عمال الإنعاش الوطني في رونق وجمالية ونظافة مدينة الحسيمة. العمال التابعين للإنعاش الوطني يحظون بعطف الملك نظرا لحالتهم الاجتماعية المزرية حيث خص كل فرد منهم بهبة من ماله الخاص تقدر ب 8000 درهم لكل فرد عرفانا بتضحياتهم وانضباطهم إلا أن احد المسؤولين بولاية الحسيمة وهو الكاتب العام الذي كلف بإعداد لائحة المستفيدين من هذه الهبة المولوية أقحم ضمنها إسمين من المقربين له لا علاقة لهم بمهام النظافة ويعملان داخل منزله ( ينحدران من بلدة أبي الجعد) في حين تم إقصاء العديدين من أعوان الإنعاش الذين يعملون في بيوتات مسؤولين آخرين وحسب مصادرنا فإن بعض عمال الإنعاش الوطني المتضررين والمقصيين من اللائحة يستعدون لتعبئة عريضة تتضمن أسماء المتضررين لإرسالها إلى الديوان الملكي في محاولة لرفع الحيف والضرر والمحسوبية التي تنخر دواليب هذه الإدارة والتي يقف ورائها المسؤول بالولاية والذي يشغل في هذا القطاع بني جلدته ويغدق عليهم بالعطاء والامتيازات بعد جلبهم من مدينته.