بحث جمال بوطيبي
تمهيد:
تعتبر سواحل وجبال الريف الشرقي الاقصى مهدا لجل الحضارات القديمة التي تعاقبت على غزو البلاد والعباد، ومن بين تلك السواحل أقدم مراسي المغرب القديم هرگ، والى جانبها تجمعات سكانية ومدن تجارية واقتصادية، ومن بينها المدن الساحلية كمليلة «راس أدير» و«ميتاگونيت»«غساسة» وإلى جانب قلاع وحصون وأبراج إستراتيجية لمحاصرة أي هدف عدواني، كما هو الشأن لأقدم قلعة وقلة التي لاتزال موضع استراتيجي كان هدفا للسيطرة عليها، وهي «تازوضا» أو «جارث»والتي سنسرد هذه القلعة وهذا الجبل بفتراتها التاريخية منذ العصور الرومانية ونضالات الموريين الفترة البيزنطية والوندالية مرورا الى العصر الوسيط أو الاسلامي.
__NECERAI_تازوضا حدود مملكة النكور،
تشير المصادر الجغرافية إلى مملكة«يوليااغوسطاIuliaAugusta
وهو إسم المغرب الحالي في الفترة المورية والتي يعرف شمال المغرب بإسم «موريزيا» ومن خلال هذا البحث الذي يتضمن إكتشاف نقش حجري بإسم لاتيني «NECERAI» بجبل «تازوضا» بما يرجح أنه قد يعني: حدود مملكة النكور ، والتي تشير إليها النصوص المصدرية المشارة إلى قلعة «جارث» التازوضية كآخر معاقل القائد النوميدي «يوغرطن» التي سردها المؤرخ,الروماني:«Sallstius«
«سالوستينيوس»في أحاديثه عن المور وممالكهم،يفيد :« سالوست Sallstius» الذي وُلد سنة 86 قبل الميلاد، والذي تولى حكم ولاية «أفريقيا الجديدة AFRICA NOVA.»والذي شغل قنصلا للإمبراطورية الرومانية، في كتابه: «حروب يوغرطة» قوله: يسيطر النوميديون على بقية الأراضي حتى موريتانيا MauretaniaTangina و يكون الشعب «الماوري» «الموريون Mauri» الأقرب إلى إسبانيا . وذلك بالصفحة 34.ثم يضيف بالصفحة 35 « وكان الملك «بوكوس «Bocchus» يحكم جميع« الموريين_Mauri »وقد كان هذا الملك يجهل كل شيء عن الشعب الروماني بٱستثناء إسمه.
ومن هاته الشهادات المصدرية يتضح لنا بأن «مملكة الموريين» اي موريتانية الطنجية،كانت مملكةمحلية تضم شمال المغرب وجزء من جنوبه الغربي الى شالا سلا الحالية،وهي مملكة «أمورطنجيس» بلاد طنجة في المصادر الاسلامية، وهي مملكة «بوكوس»ذات سيادة وكيان سياسي مستقل عن الرومان ،ولا علاقة لها بهم من قريب أو بعيد، بل حتى أن الرومان يجهلون عنها كل شيء..
وكان قائد لمملكة «النكور» في سنة 110قبل الميلاد «بوكوس امزوار» وهو ملك موري مغربي تزامن في عهد الاجتياح الروماني الأول لموريتانيا الطنگية، و من مملكة «بوكوس الأول» يشكل نهر «مولوخا»أو «مروشت» «ملوية» حدا فاصلاً بين مملكة هذا الأخير «بوكوس» و«يوغرطة» شرقا وأشار ابرز المؤرخين القدامى لهذه الممالك المورية القديمة في غرب إفريقيا.
يشير«سالوستينيوس» بكتابه حروب «يوغرطن»الذي وصف «بوكوس» صهرا «ليوغرطة» وتحالف الأول مع صهره لمقاتلة الروم الذين كانوا يزحفون بفيالقهم لإحتلال أراضي المور وكان هذا التحالف شرطا تعهد به «يوغرطة» أمام «بوكوس» بمده أراضي لتوسعة مملكته النكور الخاضعة لهذا الأخير إذ تحركت جيوش القائدين المتحالفين لصد جيوش روما تجاه «نوميديا» وخاضوا معهم معارك في«سيرتا» الجزائر الحالية ويبدو أنها أصابت روما وجيوشها بخسارة بالغة في الأرواح والمستعمرات وأفرضوا على روما بوقف الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات وبعد هزيمة الرومان لم يوفي القائد النوميدي عهده المشروط قبل التحالف ما جعل «بوكوس» يثور ضد «يوغرطة» ووضع مصيدة لصهره في حدود مملكته موريتانيا الطنجية، بلاد المور.
وقد أشار لهذا الحدث الأليم المؤرخ سنة 118 قبل الميلاد ،طبقا لما أشار له «سالوستينيوس»في كتابه «حروب يوغرطة»الفقرة 91 صفحات 120-121،بقوله : «ليس ببعيد عن نهر «مولوخا» أي «مروشت ملوية» :وهو أهم المرافد المائية في المصادر الرومانية القديمة لموريتانيا الغربية وربما إسمه الذي لايزال يعبر عن أقدم المعبودات الأسطورية التي حافظت الإنثروبولوجيا الريفية بنفس الإسم «آشت» الذي عبده الليبيين والمصريين معا بٱعتباره سيد ليبيا كأن إسم النهر يقول «أمور وشت» أي ”أرض الله «أمور أوشت» كما هو الحال ل «أمور اكوش » وتجد تغيير طفيف في نطق هذا الإسم بالكاف جنوب المغرب والف مع الشين بشماله.
وطبقا لمصدر «سالوستينيوس» ذكر هذا النهر كان حدا فاصلا بين مملكة «النكور» الخاضعة ل«بوكوس» ومملكة نوميديا الخاضعة ل«يوغرطة» حيث يضيف «سالوستينيوس» في كتابه ”حروب يوغرطة” الفقرة 91 صفحات 120-121.
:حيث على حدود مملكته «بوكوس : • يرتفع جبل صخري وسط سهل واسع وكاف لحصن متوسط الحجم يقوم عليه وهو مرتفع جداً ويمكن الوصول إليه فقط عبر ممر واحد ضيق جداً لأن كل الجبل بطبيعته شديد الإنحدار وكأنه شكل هكذا بتدخل الإنسان.
وكان فوق هذا الجبل حصن يسمى برج وحصن سمي «جارث» وهو أيضا إسم جغرافي أمازيغي كان ولايزال يطلق على الإتجاه الجنوب الغربي و الأصل أنه اطلق الإسم أهم المرافد المائية بقلعية قديما. وهو «إغزار #أنجاث»أو ما تغير بعد إلى «واد كرت» وهو الحد الفاصل بين الريف الغربي والشرقي «إقلعين» وإسم «جارث» إسم جغرافي لقرية بقفار «قلعية» «شمورى» حيث نجد الإسم«جارث» إلى يومنا هذا،
وذكرت المصادر القديمة أسماء تجمعات القلعيين القدامى واهم بطونها فصيلة «بنو بطوية» أو «بنو ورتدي» كانت حاضرة في العهدين الروماني والبونيقي وتعاملوا مع البونيق في هذا التاريخ السحيق منذ القرن الأول الميلادي .
وحسب الإشارات المصدرية القديمة واكتشاف نقش صخري في هذا جبل «تازوضا» بإسم لاتيني _NECERAI
ربما تعني حدود مملكة النكور القديمة، وقد يكون إسم مدينة الناظور مرتبط بهذا الحد الجغرافي «ناكور» حسب إجتهادي الشخصي.
المراجع التاريخية:
✓Id.Ibid.;p-137
✓د.عبد العزيز أگرير كتاب تاريخ المغرب القديم من الملك يوبا الثاني الى دخول الإسلام صفحة 25.
✓صور عملة الرومان المؤرخة للقرن الأول الميلادي المكتشفة بأغيل أمدغار بني سيدال الجبل.
المحور الثاني: كتيبة تازوضا ونضال قائدة المور «رالا بويا» ضد الرومان بين سنتي ،235_270م .
المرأة المقاومة التي خلدتها الاغاني والأشعار الريفية بإسم «بويا» وكونها تمردت على الإحتلال الروماني لشمال إفريقيا هي ملكة محاربة معروفة «بتمسامنت» سميت أيضاً في بعض المصادر ب «تازوضا» و«رالابويا» في بداية القرن الثالث الميلادي ، حين بدأ الحكم الروماني الاستبدادي على مقاطعات شمال إفريقيا الغربية بالإنخفاض والضعف بسبب المقاومة المورية وأيضاً بسبب الأزمة السياسية التي عانت منها الإمبراطورية الرومانية خلال الإنتفاضات العسكرية بين الأعوام «235_270ميلادي»، وما يتعلق بالمقاومة المسلحة للمجتمعات القبلية الأمازيغية التي طاردت الروم خارج حدود موريتانيا الطنگية وماسمي بعد المقاطعات «الرومانية» كان لهذه الأحداث تداعيات خطيرة على حياة المستوطنين الرومان داخل الأقاليم الأفريقية ، ولهذا السبب ، بدأت أسر ملاك الأراضي الكبيرة في الطبقة الأرستقراطية المحلية في تنظيم حراسة خاصة لحماية مصالحهم وممتلكاتهم داخل القلاع الخاصة بهم من هجمات المتمردين المور، أولئك الأمازيغ الذين إختاروا المقاومة والنضال بعد ما كانوا مستعبدين ويخضعون لمعاملة قاسية ووحشية من طرف الاحتلال الروماني،وتم تدمير العديد من القبائل الموريتانية التي كانت لا تزال تحت السيطرة الرومانية ، بسبب قانون العقوبات الذي فرضه المستوطنون الرومان والضغط الضريبي الذي كان سيفا على أعناق المور أطلقت هذه الأحداث غضب السكان الأصليين وسخطهم ضد هذه السياسة الاستعمارية ، والتي إنعكست بإشعال فتيل العنف وأعمال الشغب والإنتفاضات في جميع مقاطعات الموريتانيين.
بفعل هذا التطاحن تم قمع التمرد الذي قامت به قبائل المورية الشمالية داخل المقاطعات الرومانية في شمال إفريقيا ، تحديداً سنة 270 م،
وبعد عامين أي في عام 272 م. وُلدت القائدة «تمسمانت»«رالآ بويا» في عائلة أمازيغية نبيلة ، وقد أجبروا تحت حظر الرومان حقوقهم كان والدها «يرماح» «Yarmah»أحد قادة التمرد الذي أطلق العشيرتين الموريتانيين في هذه المنطقة الجبلية الواقعة شمال غرب مقاطعة: MauretaniaTingitana ، سنة 275 للميلاد،وصل الجيش الروماني إلى تلك الأراضي وآستعبدوا ما وجدوا أمامهم لكن القبائل واجهتهم وفي “معركة «طبيرني» هُزم المور وتم القضاء على ٱنتفاضتهم. حَوَّل الرومان المدينة إلى رماد وحطام في طريقها ، حيث غطت شوارعها بجثث مصلوبة من سكانها الأصليين، كانت «ثمسامانت»لآلا بويا» تشاهد هذا الوضع الكارثي لقومها وهي تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما شهدت مقتل أفراد عائلتها على يد المتغطرسين الرومان وخاصة مقتل ابوها «يرماح»،تم القبض على «Tamesmant» أو «رالا بويا» وأرسلت إلى روما لتعليمها عندما تم تبنيها من قبل القائد الروماني «صقيليوس» ، في ممارسة معتادة لأن الأطفال الرومانيين من رؤساء القبائل الأصلية لهم قيمة سياسية ويمكن أن يكن لهم خطابًا مهمًا في ما بعد بٱستعمالهم ضد قومهم في المستقبل للدفاع عن مصالح من روما بشمال إفريقيا، ولكن بعد وفاة «صقليوس»أصبحت «ثمسامانت رلا بويا» سترث «صقيليوس» بعد وفاته، لكن حاكم مقاطعة موريتانيا الطنجية الرومانية، إعتبر «ثمسمانت لآلا بويا» ليس لها الحق في إرث أبيها المتبنى المتوفى، لكونها ليست إبنة شرعية «لصقليوس» ، ونظمت حملة عسكرية لإسقاط هذا التبني «تمسمانت» في سنة 292م.
و تحت إشراف«Tamesmant|تمسمانت»ثار المور على مستوطنات الرومان في عام 296م، وقامت قوات المتمردين بتوجيه هجماتها شمالًا، وسقطت على حامية تامودا، بتطوان حالياً، كان هجوم التمرد الأصلي لفترة وجيزة وتسبب في إستسلام الرومان وٱنسحابهم من المنطقة،لكن انتصار Tamesmant انتشر كالنار في الهشيم وتسبب في ثورة بسيطة لتصبح ثورة معادية للرومان في جميع أنحاء مقاطعة موريتانيا الطنجية. إنتقلت الثورة إلى المناطق الجبلية حيث تم تعزيزها مما تسبب في تمرد العبيد والعشائر الموريين الأمازيغ، في غضون أربع سنوات ، إنجرفت موريتانيا الطنگية بأكملها في صراع التحرير، هزم الجيش الروماني في «القندوسي_Gandusi» لم تستطع روما مواجهة هذا التمرد الموري من خلال عدم قدرتها على إرسال جحافلها لقمعه، لأنهم كانوا منشغلين في إبطاء التقدم والهجمات المستمرة لشعوب البربر في شمال وشمال شرق أوروبا على حدودهم في جرمانيا وداسيا.
و في بداية القرن الرابع ، تحررت المنطقة الشمالية والجنوبية بأكملها تقريباً من موريتانيا الطنجية شمال المغرب القديم والقضاء على الحكم الروماني نهائياً ، وشكلت منطقة مستقلة داخل حدود الإمبراطورية. وبهذه الطريقة ،حطمت ثورة «رالا بويا» أسس الإمبراطورية الرومانية في إفريقيا ، فٱنتشرت الثورة في جميع مناطق الأقاليم الإفريقية التي سرعان ما تجددت عام 304م، حين إلتقى زعماء القبائل الأمازيغية المستقلة في «تبيرني» لإعلان «مملكة المور» المستقلة عن طريق انتخاب «الملكة رالآبويا» كأول ملكة للموريين، بقيادتها حملة عسكرية لتحرير المناطق الجنوبية الشرقية من مقاطعة موريتانيا الطنجية حينها هُزم الرومان في «بناسا» وفي «تيموسيد»و«شالا» و«لوكوليسيدا»و«فوليبيليس»
«وليلي»، وأنهوا أخيرًا الوجود الروماني فيالمنطقة.
وفي عام 371للميلاد، ساعدت بعض العشائر الموريتانية ،«بيكاتاس» شرق موريتانيا ، ملك موري (دان الأول) ، لدعمهم في معركتهم ضد الرومان. أخيراً ، وهزم المور الكتيبة الرومانية في «تازوضا» أي جبل الناضور ، وهنا نلمح وجود منابع ماء مدشر «إبويان» ربما هو هو مكان الكتيبة الرومانية التي هزمتها المقاومة «رالآبويا»وكانت تحايد«روسادير» «مليلية» الآن ، مما سمح لمملكة المور، بضم هذه الأراضي وزاد من حدودها إلى نهر مولوشا من الشرق ، إلى نهر سلا من الجنوب ، وسواحل البحر المتوسط من الشمال والسواحل الأطلسية من الغرب ، تشكل في شمال غرب إفريقيا دولة أمازيغية مستقلة في عهد سلالة ،« لآلا بويا» دمرت ثورتها أسس الهيمنة الرومانية.
أنظر الرابط: ، https://menceymacro.blogspot.com/2018/12/grandes-mujeres-de-la-cultura-amazigh.html?spref=fb&m=1
#جبل أزغنغان والناضور ممر الفايكينغ النورمانديين
تم الكشف منذ عام ونصف عن رسوم مختلفة ومغارات أثرية ذات تصميم معماري مميز بجبل «أزرو هماز » أزغنغان، وهو إستدلال مادي أثري ومنحصر يغوص بنا في ميثولوجيا شعوب شمال أوروبا ودول البلطيق الإسكندنافية، وطرحت تساؤلات عن هوية تلك الرسوم الإعتقادية وفتراتها الزمنية أن أترجم بعض المصادر لاعتقادات
النورمانديين الأسطورية بمساعدة الباحثين علي البشيري الرسوم وزهيد الطيبي، تلك الرسوم تستنطق تاريخ شمال المغرب وإنهزام النورمانديين أمام المغاربة بسواحل الريف ، علما أن الفايكينغ أنفسهم عبروا هذه المنطقة حسب ما ٱطلعت عليه من روايات شفاهية مختلفة أن النورمانديين إحتلوا مليلية لمدة 70 سنة، ولكن يبقى هذا المصدر مجهولا ،بينما نجد المؤرخ أحمد الطاهري ذكر في كتابه «إمارة بني صالح في بلاد النكور» الذي أفاد : «ظلت تمسمان قاعدة لحكم امراء النكور الى ان بني سعيد بن إدريس مابين نهري «نكور» و«غيس» وعلى بعد أميال من البر وفي سنة 244هجري 855ميلادي وتعرضت مدينة النكور لهجوم من الفايكينغ النورمانديين لمدة أسبوع أو اسبوعين.
رسوم الفايكينغ بجبل أزرو همار تعود لثلاثي الهتهم الأسطورية وهم متمثلة في الرب : «إزينسIsins »و«مارا Mara» و«لآيمآ Laima».
وتعتبر المعبودة الأسطورية «لآيما Laima» صانعة القرار ومحددة المصير البشري حسب المفاهيم الأسطورية اللاتفية، هي الفاعلة في كل شيء أو أم الكل، (مارى) ونحن نطلق هذا النمط التعبيري على الكل وخاصة بأمازيغية الريف، مقارنة مع الأسطورة «Laima». فإنها ترتبط في الأغاني الشعبية إرتباطًا مباشرًا بنداء إسم ممجد مؤنث، له توجه لها الاستغاثة. وفقًا لآراء أخرى ، ترتبط إسم «Laima» بنمط (المقررة) في الثقافة الليتوانية.
وتعتبرفي الأساطير الليتوانية ، ربة الإناث لها وظائف متطابقة إلى حد ما مع الربة اللاتيفية Latvian Laima،وحامية الكل وهي من أهم الكائنات الأسطورية اللاتفية. ارتبطت بالبشر منذ ولادتها.
«لايما_Laima»تقرر مصير الكل
تعين «لايما» كل الأزواج عندما يتمخضن في فترة الولادة.
وفي أنثروبولوجيا اهل الريف يستغاث عند تعثر الحظ ب «رالا بما ينو» «وثشما ينو» أي بنفس المنحى الإعتقادي لدى النورمانديين، في ما يتعلق ب «لايما» إلهه الحظ. تعد الربة «مارا»«Marra»
كمعبودة أسطورية وهي ربة الكل وإلهة الحظ،غالباً عند المؤرخين اللتوانيين، كما تصيغ بأمازيغيتنا «نغ مارى_ner_Marra» أي : إنها لنا كلنا،كما يؤكد المؤلفون أن «مارا»«Marra» هي إحدى أكثر الربات تعقيدًا في الميثولوجية الأسطورية في لاتفيا.
هي إلهة لاتفية قديمة وإسمها يأتي من جذورها القديمة الهندو أوروبية من هذا الجذر أيضا اللاتينية .
رب الضياء «ازينس» كحرف التيفيناغ.
وهو يرتبط الى المعبود الليبي المصري القديم «ازيريس» والذي يعني بالهوريغليفية «شعاع اليوم» ونفس المعنى الذي يدليه بأمازيغية الريف حيث تعرف القمر ب «ثازيري- قمر» التي مفادها بشعاعها تكون «ثزيري» تعرف البدر يشعاعها وضوئها يعرف اليوم المشمس ب ”ازير” هو اليوم.
_Ūsiņš—–
هو معبود لاتفيا مرتبط بالضوء ، وكذلك رب الخيول. أحد الآلهة النادرة.ويحتفل اللتواتيون بفلكلور مخصص ل«ازينس» كل سنة ويظهر الإعتقاد أن «Ūziņš» هو إله النحل ، لكنه هو إله الأحصنة.
وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، إعتبر على أنه إله النور. إسمه مشتق من الجذر «-US-». والذي رمزه كحرف التفيناغ .
انظر المراجع والمصادر في الأدب اللتواني:
اقرأ المزيد عن وظائف لايما في كتاب : Latviešu galvenie mitoloģiskie tēli folkloras atveidē [R., 1999.].
✓Laimiņa، Ka lustīgu mani laide ؟؟ (LD 5288) ، الإصدار (LD 4961.1). (Karulis K. Dictionary of Latvian Etymology IR ، 1992.)
(3) LTT، A. Aizsils، Kalsnava
✓https://web.archive.org/web/20120402235037/http://www.liis.lv/folklora/mitol/origin/mara.htm
✓https://web.archive.org/web/20120402234738/http://www.liis.lv/folklora/mitol/origin/laima.htm
✓https://web.archive.org/web/20120403020926/http://www.liis.lv/folklora/mitol/origin/usins.htm
__تازوضا في الفترة الإسلامية__
تازوضا القلعية وحصنها المريني
تل الريف الأقصى «تازوضا سميت بحصن بني مرين استنادا من اشارة قصيرة واردة عن إبن عذارى المراكشي أن دخول المرينين إلى إقليم كرط مروراً إليها قد تم بإجماع في سنة 609 هجرية ،حين أصهر شيخها «علي أمحلي» إبنته إلى عبد الحق المريني والدة يعقوب المنصور وأصبحت تازوضا حينها عاصمة للريف الشرقي طوال القرن السابع الهجري بزعامة الوطاسيين وبقيادة مرينية سنة 645 هجري، إلا أن حصنها القلعي ظل مركزا حربيا يحتوي في الصدارة مخازن للحبوب ومستودع للجبايات وخصص المرينيون وافر العناية لتازوضا وغساسة بين القرنين السابع والثامن الهجري 13و14 الميلادي حينها برزت انعكاسات أحداث الأندلس على القلوع سنة 886 ھ، و1481 ميلادي، حينما توافدت الأسر الأندلسية إليها فرارا من الاندلس بحسب ماذكره «فرناندو دي فافرا» اوائل اكتوبر 1493ميلادي»
وظهرت تازوضا و غساسة كمدينتن تجارية وسياسية لامعة أي من 11و12الميلاديي 7و9 الهجري ونجد من من هذه الاشارات المرسومة الى الفترة المرينية وولادتها اللذي جعل من غساسة وقلعة تازوضا عاصمة للريف الشرقي .
#تازوضا مهد إنطلاقة لبني وكأس
إنخرط بنو وطاس، الذين يصنفهم بعض النسابة ضمن القبائل الصنهاجية، في الحلف المريني، الذي أسفر عن تشكل الدولة المرينية، منذ بداياته الأولى، حيث أقطعهم أبو بكر يحيى تازوطا والريف، وتصاهروا مع بني مرين وامتزجوا. وقد فقه بنو مرين أهمية بني وطاس لكثرة أعدادهم وقيمة الأموال المترتبة عن جبايتهم، ولحفظ التوازن داخل الحلف المريني، ولتحكمهم في بعض القبائل المحلية الخاضعة لسيادتهم. لذا، لم يجد بعض سلاطين بني مرين غضاضة في تعيين بعض أفراد البيت الوطاسي في مناصب مهمة في الدولة من قيادة للجيش وولاية ووزارة.مع مرور الوقت، كان شأن بني وطاس يتزايد في البلاط المريني إلى أن أصبحوا أوصياء على العرش المريني في شخص أبي زكريا الوطاسي، والدولة آنذاك في نزعها الأخير بعد وفاة السلطان أبي سعيد عثمان الثالث سنة 823هـ/ 1420م. أصبح أبو زكريا وصيا على عبد الحق بن أبي سعيد آخر سلاطين الدولة المرينية وحاكما باسمه، وهو الذي لم يكن عمره يتجاوز آنذاك العام الواحد، وكان يتصرف مثل أي سلطان فعلي.
مصادر تازوضا في الفترة الإسلامية؛
_ العدد 43 من مجلتكم «زمان».
_ابن حوقل النصيبي البغدادي.