تقترب وزارة الصيد البحري من إيجاد حل مؤقت للمشاكل التي يكبدها مهنيو قطاع الصيد البحري بموانئ الحسيمة والمضيق والناظور وكلايريس بسبب الهجمات المتتالية لسمك ” النيكرو “. وعلم من مصدر مطلع، أن الوزارة اقترحت طرح نوع جديد من الشباك السينية، كان تم تجريبها وحققت نتائجها ملموسة. وأعلنت الوزارة حسب مصدر من غرفة الصيد المتوسطية، استعدادها لدعم المهنيين لاقتناء هذه الشباك بنسبة 40 إلى 45 في المائة من مجموع ثمنها الإجمالي. وكانت غرفة الصيد المتوسطية عقدت اجتماعا عن بعد أمس ( الجمعة ) عن طريق تقنية فيديو، بمشاركة الكاتبة العامة لقطاع الصيد زكية الدريوش، وبوشتى عيشان مدير الصيد البحري بالوزارة، وافرج عبد المالك مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، كما ضم الاجتماع رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بنجلون، وأعضاء الغرفة بكل من موانئ الحسيمة والمضيق والناظور وكلايريس. وقالت مصادر عليمة، إن مهنيي الصيد بجهة الشمال طالبوا برفع سقف الدعم إلى 100 في المائة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشون على وقعها، مؤكدين أنهم لولا هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع الصيد بعد جائحة كورونا والهجمات المتتالية للدلفين الأسود، لكان بإمكانهم اقتناء هذا النوع من الشباك بالمقترح الوزاري سالف الذكر، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، مطالبين الوزارة بالبحث عن داعمين آخرين، وأنهم مستعدون لهذا المقترح، خلال مراحل تجديد هذه الشباك مستقبلا لكن ليس في الوقت الراهن. وحسب المصدر ذاته فقد أعلنت الوزارة نيتها رفع الاجتماع نيتها مراسلة بقية المتدخلين، بغرض إيجاد داعمين، حتى يتسنى الشروع في توزيع هذه الشباك، كما سيتم تدريب وتكوين خياطين في كل الموانئ للتعامل مع هذه الشباك الجديدة، في إطار التصدي لهجمات سمك النيكرو، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن تخصيص لجان لتتبع هذا الملف.
التبريس