قالت مصادر مطلعة، إن الصحفي سليمان الريسوني الذي أدين أخيرا بخمس سنوات سجنا نافذا، أخبر دفاعه بتوقيفه الإضراب عن الطعام الذي كان دخل فيه مند 116 يوما. وزار دفاع الريسوني الأخير بالسجن، وحاولوا إقناعه بإيقاف إضرابه عن الطعام بعد المناشدات التي تقدمت بها مجموعة من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية والشخصيات العمومية والمثقفين والصحفيين، سواء بشكل شخصي أوعبر عرائض موقعة، إلى جانب أفراد عائلته. وأكدت المصادر حسب بلاغ لهيأة دفاع الريسوني، فإنه بعد التفاعل الإيجابي المبدئي الذي أبدته الجهات المختصة مع طلب نقل الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام لأزيد من 116 يوما إلى المستشفى لتلقي العلاجات والمواكبة الطبية لمساعدته على توقيف إضرابه الذي تقدمت به هيأة الدفاع، وذلك حفاظا على الحق في الحياة والصحة والسلامة الجسدية والنفسية. وقالت هيأة الدفاع في بلاغها إنها تلقت من الصحفي سليمان الريسوني موافقته لإيقاف إضرابه عن الطعام في انتظار نقله للمستشفى قصد تلقي العلاج والمواكبة والرعاية الطبية اللازمة في مثل هاته الحالات حتى يستعيد عافيته. وتقدمت الهيأة ذاتها إلى جميع الجهات والأطراف والأشخاص الذين ساهموا في هذه العملية النبيلة بالشكر والتقدير.
متابعة