مازال الشارع الرياضي الحسيمي يتنظر تدخل السلطات الإقليمية والوزارة الوصية على قطاع الرياضة، للإعلان عن موعد عقد جمع عام للفريق الذي ستتضح على ضوء أشغاله هوية الجهة التي ستتحمل مسؤولية قيادة المكتب المسير في الموسم المقبل. ويطالب محبو النادي السلطات بالبحث عن رئيس ومكتب مسير جديد، بعدما فشلت لجنة تصريف الأعمال في ذلك وقدمت استقالتها. وأضحى فريق شباب الريف الحسيمي من المواضيع الأكثر حساسية بالمنطقة بالنظر إلى المشاكل التي يتخبط فيها بعدما تكالبت عليه العديد من الأيادي وأسقطته بالضربة القاضية. وتنتقد الفعاليات المحلية طريقة تدبير المكتب المسير السابق لشؤون الفريق، في الوقت الذي أبدى محبو النادي ومتتبعوه التخوف والقلق على مصير الفريق الذي بات يعيش فراغا تسييريا إذ أصبح بدون مكتب وبدون لاعبين بعدما هاجره خمسة ممن كانوا يشكلون الركائز الأساسية في الفريق، ثلاثة منهم نحو فتح الناظور هم سمير شمخة وبلال بورجو ومحمد أمين باموسى، ومحمد كريم العماري صوب النادي القنيطري فيما غادر أحمد أومغار الفريق نحو اتحاد تواركة. ووجه محبو وعشاق الفريق أصابع الاتهام إلى المكتبين المسيرين السابقين متهمة إياهما بسوء التدبير والوقوف على الوضعية التي أدت به إلى القسم الأول هواة، وطالبت بعدم عودة أسماء بعينها لتسيير النادي، مستغربة كيف سمح البعض للانقضاض عن الأخير وهو مازال في وضعية كارثية. ونقل محبو الفريق احتجاجاتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي. ونبه الجمهور المسؤولين إلى أن هناك أزمة يجب الإسراع بمعالجتها، مستنكرين الاستنزاف الذي شهدته ميزانية الفريق. وأكد العديد من المحبين، أن المكتبين المسيرين سالفي الذكر لم يحسنا التدبير، ولم يتمكنا من تحقيق الهدف الذي جاءا من أجله وهو إبقاء الفريق ضمن أندية القسم الثاني أوالقسم الوطني هواة على الأقل، مستغربين نزول الفريق إلى القسم الوطني الأول هواة بميزانية بلغت مليونين و482 ألفا و721 درهما.
ألتبريس