قضت المحكمة الإدارية الابتدائية بمدينة وجدة زوال أمس ( الخميس ) بإلغاء عضوية كل من سليمان أزواغ ومالك أزواغ وميمون بوشيخ، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وياسر التزيتي وهشام الفايدة عن حزب التقدم والاشتراكية وسعيد الرحموني وصونيا العلالي ورشيد لموي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد فوزهم في الانتخابات الجماعية الأخيرة بمدينة الناظور، فيما رفضت قبول الطعن في عضوية الطاهر مزديم. وقال مصدر مطلع، إن أمام المطعون ضدهم مهلة 15 يوما لاستئناف القرار، مضيفا أن مدة صدور الحكم الاستئنافي لاتتجاوز 3 أشهر على أقصى تقدير. واستند قرار المحكمة الإدارية إلى طعون تقدم بها أساسا عبد الحكيم شملال الذي كان فاز في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب اليسار الاشتراكي الموحد بخصوص عدم توافق وضعية المطعون ضدهم مع القانون من حيث وضع استقالاتهم من أحزابهم السابقة قبل ترشحهم للانتخابات الجماعية. وكان سليمان أزواغ الذي انتخب أخيرا رئيسا جديدا للمجلس الجماعي لبلدية الناظور، عضوا في التجمع الوطني للأحرار، بينما مالك أزواغ وهو ابن عمه كان داخل صفوف الأصالة والمعاصرة، وأمينا إقليميا له بالناظور حتى آخر يوم من فترة إيداع الترشيحات. وألغت المحكمة ذاتها زوال اليوم نفسه، في حكم قطعي، انتخاب أول رئيس جماعة بإقليم الدريوش، وعضوين اثنين، ينتميان إلى حزب واحد، وأغلبية واحدة. وبحسب مصدر مطلع فإن الأمر يتعلق برئيس مجلس جماعة عين الزهرة، حكيم غالب، المنتمي لحزب الاستقلال، والذي انتخب قبل أيام رئيسا للجماعة. كما قضت المحكمة ذاتها بإلغاء انتخاب كل من العربي مسرور ومحمد لمغاري، وهما عضوان بمجلس جماعة عين الزهرة أيضا، عن الحزب نفسه، وينتميان لأغلبية رئيس الجماعة حكيم غالب.
متابعة