تشكل الديون أساس جميع المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الحسيمي، وجزءا من الارتباك الواضح في تدبير أمور الفريق، الشيء الذي وضع الأخير في موقف لايحسد عليه. ويتهم العديد من المهتمين بشؤون النادي بعض المكاتب السابقة بإغراق الفريق في الديون والمشاكل بسبب انتداباتها العشوائية، خاصة قبل بداية الموسم الرياضي 2018 ـ 2019 وهو الموسم الذي نزل فيه الفريق للقسم الوطني الثاني. وأشار المهتمون إلى أن الفريق الحسيمي يتخبط في عدة مشاكل، تركتها المكاتب التي تعاقبت على تسييره في المواسم الخمسة الأخيرة. وأوضحت بعض المصادر أن الديون التي تركتها المكاتب سالفة الذكر فاقت ملياري سنتيم، بسبب نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين ضمنهم أجانب، فصلت فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة ذاتها، ضمنهم ملف اللاعب السابق لفريق ريال مدريد بالبوا، ولاعبون آخرون كان انتدبهم الفريق في ولاية عبد الإله الحتاش مايكلف الفريق 570 مليون سنتيم، ولم يستفد منهم، إضافة إلى مستحقات لاعبين ومدربين مغاربة فاقت مليار سنتيم، ماأغرق الفريق في مشاكل مع لجنة النزاعات، ووضعته في موقف حرج يصعب الخروج منه دون تدخل من المؤسسات الإنتاجية وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أبناء المنطقة. واعتبرت المصادر المواسم الخمس سالفة الذكر كانت الأكثر تأثيرا من حيث سوء الانتدابات وفسخ عقود لاعبين في ظرف قياسي ومن جانب واحد، انتهى بهم المطاف في لجنة النزاعات بالجامعة و” فيفا “
متابعة