عبّر حزب التقدم والاشتراكية، عن استنكاره للصمت الحكومي تجاه موجة الغلاء، وعدم اتخاذها للإجراءات اللازمة، وضعف تواصلها وحضورها السياسي، في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تتطلب منها أن تكون فعلا حكومة سياسية وقوية.
وأورد الحزب في بلاغ له، أنه خصص الحيز الأوفر من اجتماعه الدوري، ليوم الثلاثاء 05 أبريل الجاري، لمناقشة استمرار أسعار المحروقات في ارتفاعها الصاروخي، بشكل غير مسبوق، وما يصاحب ذلك من غلاء في أسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، خاصة مع شهر رمضان الأبرك.
كما عبّر الحزب، عن ” انشغاله البالغ وقلقه الشديد إزاء تفاقم الأوضاع الاجتماعية وما تشهده القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين من تدهور مُــطَّرد، لا سيما بالنسبة للفئات الفقيرة والشرائح المستضعفة التي تضاعفت معاناتُها بسبب تظافر عوامل انعكاسات الجائحة؛ وتأخر الأمطار؛ وارتفاع كلفة المعيشة”.
وجدّد حزبُ التقدم والاشتراكية، التأكيد على مواقفه المسؤولة ومقترحاته البَنّاءة التي أدلى بها على مدى الأسابيع الماضية. مُعتبرا أن تدبير الحكومة لتعقيدات المرحلة لا يكتسي، إلى حد الآن، صبغة التحرك الوازن، ويفتقد إلى تصور واضح ودقيق، وإلى خطة شاملة عوض إجراءات معزولة، وإلى الجرأة السياسية في المُبادرة إلى بلورة وتفعيل الحلول والبدائل المتلائمة مع الطابع الاستثنائي للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
متابعات