تحتضن مدينة الحسيمة عدة منازل مهجورة وبقع أرضية وعمارات غير مكتملة البناء، بعدما تلاشت بناياتها وأبوابها مع توالي الأعوام. وباتت إحدى العمارات الكائنة قرب النقطة الدائرية المؤدية إلى ميناء الحسيمة توقفت فيها الأشغال منذ عدة سنوات تشكل هاجسا يؤرق السكان المجاورين لها وكذا المواطنين بسبب تفريخ مزبلة أسفلها، بعدما تحطم بابها الرئيسي. ويلجأ العديد من المواطنين إلى التخلص من النفايات والأزبال بهذه المنطقة التي أصبحت ممتلئة عن آخرها بمختلف الأزبال أمام مرأى أعوان السلطة والسلطة المحلية، ماأثار استغراب السكان الذين يتساءلون عن خلفيات الإهمال الذي طال هذه البقعة من قبل السلطات الإقليمية والمجلس البلدي الذين اتخذوا موقف المتفرج من ” مزبلة ” تقع غير بعيدة عن المقاطعة الثانية، يستغلها المشردون من أجل الاختباء والتعاطي للكحول.
متابعة