دفعت أزمة الجفاف التي تعانيها دول العالم، بكبرى الشركات العالمية إلى التوجه إلى الاعتماد على تحويل مياه أنظمة الصرف الصحي للمراحيض، إلى ماء شروب. ووفق موقع “سكاي نيوز عربية “، فإن شركات “إعادة تدوير المياه “، تخطط لتحويل مياه الصرف الصحي في المراحيض إلى مياه الشرب عن طريق معالجتها، حيث بحلول عام 2030، يمكن ترسيب مياه المرحاض في الأنهار بالقرب من محطات المعالجة حتى يمكن جمعها ومعالجتها كمياه شرب فيما بعد. وذكر المصدر نفسه، أن شركة “ثامس ووتر ” البريطانية، أعلنت عام 2013، عن خطط لاستخدام نفايات المراحيض المعاد تدويرها في لندن، مضيفة أنها تأمل في تنفيذ خطة لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي بحلول عام 2025. وأشار المصدر المذكور، إلى أن وكالة المياه السنغافورية بدورها “أطلقت قبل سنة نوعا جديدا من البيرة بمياه مصنوعة من سائل جرى إعادة تدويره من مياه الصرف الصحي”، في خطوة “لزيادة الوعي بقضايا ندرة المياه في البلاد والحلول المبتكرة التي تم التوصل إليها لحل تلك المشاكل.”
وحول ندرة المياه، فقد تأثرت دول حوض المتوسط بحدة، فقد أوردت خلية الخبرة المعنية بالجفاف في الجهة الوالونية مثلا، بأن 20 بلدية تقع في الجزء الجنوبي من بلجيكا، أصدرت أوامر للشرطة غايتها تقييد استهلاك المياه. وخلال كل أسبوع، تزداد قائمة البلديات المتضررة جراء الجفاف المستعر في البلاد، ما يضطر السلطات إلى الحد من استهلاك المياه في بعض البلديات ووضع أخرى تحت “مراقبة مشددة.”
متابعة