أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم ( الخميس ) 15 شتنبر الجاري، عن قرار جديد يهم شروط الدخول إلى مدينتي سبتة ومليلية، والذي سيتم العمل به إلى غاية 15 نونبر القادم. وحسب القرار المنشور على الجريدة الرسمية للمملكة الإسبانية، فإن شروط الدخول إلى مليلية عبر معبر بني أنصار، ومن تراخال إلى سبتة، ستبقى كما هي دون أن يطرأ عليها أي تغيير. وجاء ذلك، في وقت كان يتوقع فيه مواطنو الناظور وتطوان، تخفيف إجراءات الدخول إلى الثغرين المحتلين، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي بالإقليمين. وسيستمر حسب القرار، باستعمال المعبرين فقط للحاصلين على بطاقة الإقامة بسبتة ومليلية أو أحد بلدان الاتحاد الأوروبي أو الحاملين لتأشيرة شينغن أو التأشيرة المحدودة الخاصة بالعمال الحدوديين.
واشترطت السلطات الإسبانية على مستعملي معبري بني أنصار وتراخال، التوفر على شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا أو تحليلة سلبية أو شهادة طبية تثبت الشفاء من مرض كوفيد 19. من جهة ثانية، تطالب منظمات التجار بسبتة ومليلية، من حكومة بلادها والاتحاد الأوروبي التدخل من أجل فتح معبري بني أنصار وتراخال لممارسة الأنشطة التجارية، حيث أكدت في أكثر من مراسلة أن الوضع الاقتصادي بالثغرين متأزم منذ إغلاق الحدود في مارس 2020. كما سبق لفيدرالية المقاولات ورجال الأعمال بمليلية، أن نبهت إلى خطورة الخسائر الاقتصادية التي خلفها قرار إغلاق الحدود، مؤكدة أنه سجلت خسارة بلغت أزيد من 160 مليون أورو. وإضافة إلى توقف التجارة بين مليلية والناظور، أغلقت العديد من الشركات في المدينة السليبة أبوابها، لاسيما تلك الناشطة في مجال الشحن ومستودعات السلع.
متابعة