عبر مجموعة من الطلبة و الطالبات الجامعيين التابعين للجماعات الترابية بإقليم الحسيمة في اتصالات متفرقة ب ” التبريس ” عن حسرتهم و أسفهم جراء حرمانهم من المنحة الجامعية برسم الموسم الحالي ، خاصة وأن هذه الفئة تنتمي لأسر معوزة ويعاني معيلوها الفقر والهشاشة ومن ذوي الدخل المحدود، وأكد الطلبة المتضررون في اتصالهم، أنهم تفاجؤوا بغياب أسمائهم من لوائح الطلبة المستفيدين والتي تم الإعلان عنها مؤخرا بعمالة الحسيمة، رغم توفرهم على شروط الاستحقاق الاجتماعي لأنهم ينتمون لأسر فقيرة يشتغل غالبية معيلوها في الفلاحة و تربية الماشية و بحرف بسيطة أو متقاعدين سابقين وموظفين بسطاء، إلا أنهم حرموا من الاستفادة من المنحة الجامعية ، لدرجة طرح بعضهم بمرارة سؤالا عريضا هل المنحة الجامعية حق أم امتياز؟ وتساءل البعض عن الصمت المريب للنواب البرلمانيين بالإقليم وعدم ترافعهم للرفع من عدد المنح المرصودة للإقليم ووقف العبث الذي يطال ملفاتهم ببعض القيادات، نتيجة استبعاد مستحقين وتزكية محظوظين.
وطالب المتضررون المحرومون من المنحة الجامعية لهذا الموسم من الجهات المختصة وعلى رأسهم عامل إقليم الحسيمة التدخل لإعادة النظر في ملفاتهم، واستحضار الهشاشة التي تعاني منها أسرهم، والالتفات إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، واستحضار تكلفة النقل والكتب والإقامة والبعد ، وتفعيل بحث اجتماعي ميداني من طرف اللجنة المختصة للوقوف على حقيقة تلك الأوضاع، و التأشير على ضمهم إلى لوائح الطلبة الممنوحين.
متابعة