سعيا للحد من ظاهرة التسول التي أصبحت تغزو الشوارع المغربية، تستعد السلطات المغربية للاستعانة بكاميرات مراقبة لرصد المتسولين. وأورد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في جواب له على سؤال برلماني، بأن ” التدخلات الميدانية للحد من الظاهرة أفضت سنة 2021، إلى تسجيل ما مجموعه 28 ألفا و597 قضية تم على إثرها توقيف 32 ألفا و669 شخصا من بينهم 2975 أجنبيا. وأضاف الوزير ذاته، أنه ” جرى توقيف سنة 2022، ما مجموعه 28 ألفا و769 شخصا من بينهم 2408 أجانب. على ضوء هذه الأرقام الكبير، لفت لفتيت إلى أن ” وزارة الداخلية، تولي أهمية قصوى لمحاربة التسول لانعكاساتها السلبية على الإحساس بالأمن لدى المواطنين الذين يتأذون من أنشطة التسول، ومن السلوكيات العدوانية لبعضهم، فضلا عن استغلال الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، في هذا النشاط، وتشويه المنظر الجمالي بالشارع العام”.
وكشف الوزير إلى أن سلطات الوزارة ستعتمد على تركيب كاميرات للمراقبة لتشديد الحراسة على مرتكبي هذه الظاهرة بالشوارع المغربية، دون تحديد دقيق للتاريخ وكيفية تركيبها.
متابعة