لفظت مياه البحر زوال اليوم السبت 18 مارس الجاري، جثة دلفين من نوع ” الدلفين الكبير ” ( النيكرو )، وألقت بها على شاطئ ” ثمشظين “، التابع للجماعة الحضرية للحسيمة، وحسب مصدر مطلع فإن الدلفين من جنس ذكر ويزيد وزنه عن 800 كلغ وطوله مترين و 20 سنتيما وعرضه مترا و 60 سنتيما.
وحسب مصادر جريدة « ألتبريس »، فإن الدلفين الذي نفق في عرض البحر قبل أن تلقي به الأمواج على الشاطئ المذكور، قد فقد ذيله لسبب من الأسباب، كما أنه حديث الوفاة، ومن المحتمل أن يكون قد هلك في أعالي البحر، قبل أن تحمله التيارات البحرية القوية وتلقي به الأمواج في النهاية على شاطئ ” ثمشظين “.
وتم نقل جثة الدلفين بعد معاينتها من طرف الطبيب البيطري، وبحضور السلطات المحلية، على متن شاحنة تابعة لبلدية الحسيمة، باتجاه مطرح النفايات بأجدير.
ومن المحتمل أن يكون الدلفين قد اصطدم بمروحية أحد المراكب النشطة بالمنطقة، ما تسبب في فقدانه لذيله، أو أنه علق بشباك الصيادين قبل أن يتم التخلص منه بتلك الطريقة.
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة أعداد الدلافين التي تلفظها مياه البحر وتلقي بها الأمواج على سواحل الإقليم العريضة، لعوامل طبيعية أو بشرية.
التبريس.