علم من مصدر مطلع، أن شخصا آخر من ضحايا الكحول المغشوشة أو المضرة بالصحة قد لقي مصرعه ليلة السبت – الأحد 18 – 19 مارس الجاري، بعدما كان يرقد في قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالحسيمة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا هذه الكحول لقتيلين، من أصل ثمانية ضحايا لا يزال واحد منهم قيد الملاحظة الطبية بالمستشفى نفسه.
وكان أول ضحايا هذه الكحول قد لفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم (الجمعة ) 17 مارس الجاري بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمدينة الحسيمة، بعدما نقل إليه في وضعية صحية حرجة من قبل عناصر الوقاية المدنية، جراء تناوله مواد كحولية يرجح أن تكون فاسدة، اقتناها حسب المصدر ذاته من أمام سوق الثلاثاء بالحسيمة. كما نقل شخص آخر من مقر الأمن الجهوي للحسيمة حيث كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية، إلى المستشفى ذاته صباح اليوم نفسه من قبل عناصر الأمن الوطني، لتلقي العلاجات الضرورية للسبب ذاته، وباتت حالته مستقرة حسب المصدر ذاته. كما نقل شخص ثالث يقطن بشارع فلسطين بالحسيمة إلى قسم المستعجلات بعدما أحس بألم شديد في بطنه، نجمت عنه مضاعفات وصفت بالخطيرة، وتم وضعه بغرفة العناية المركزة لوضعيته الحرجة.
وفتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح يوم الجمعة 17 مارس الجاري، وذلك لتحديد ظروف وأسباب وفاة شخص يشتبه في تناوله لمواد كحولية مضرة بالصحة العامة.
من جهة أخرى قامت عناصر الأمن الجهوي مساء يوم الجمعة 17 مارس 2023 باقتياد شخص يقطن بحي تيغانمين بالحسيمة، مهنته تاجر بسوق الثلاثاء اليومي بالحسيمة باتجاه المصلحة الجهوية للشرطة القضائية، للبحث معه، للاشتباه بصلته بهذه القضية وبيعه مواد كحولية بدكانه الكائن بنفس السوق
التبريس. متابعة