احتج النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم، الممارس في القسم الأول التابع لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم، على التماطل في صرف المنحة المخصصة من المجلس البلدي للفريق، بعد أن قرر الأخير منحه 10 ملايين سنتيم بناء على اتفاقية شراكة بين الطرفين. واستغرب المكتب المسير للفريق موقف الجهات المسؤولة التي تماطلت في صرف هذه المنحة، علما أن رئيس المجلس كان أشر عليها، في الوقت الذي استفادت جميع الجمعيات التي تربطها بالمجلس اتفاقيات شراكة بالمنح المخصصة لها وتم صرفها. ويعيش الفريق الحسيمي الذي تأهل إلى مباريات السد المؤدية للقسم الجهوي الممتاز، ضائقة مالية خانقة، بسبب ارتفاع تكاليف الرحلات الطويلة والمصاريف الخاصة بالإقامة. وصعد الفريق من لهجته الاحتجاجية، بعدما علم بأن بعض الجهات هي من تحاول حرمانه من حقه في الاستفادة من منحة البلدية على غرار باقي الأندية، ووصف نفسه بالمتضرر. ورغم نداءات المكتب المسير المتكررة، فإنها تواجه بعدم الاستجابة لمطلبه المعقول والمشروع. وشكل حرمان الفريق من هذه المنحة، ضربة موجعة للفريق الذي وضع إستراتيجية محكمة للصعود إلى القسم الجهوي الممتاز. وفجر الخبر موجة من الغضب وسط المهتمين بالشأن الرياضي بالحسيمة. ولم يستسغ العديد من المهتمين ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” إقصاء النادي الحسيمي من الدعم المالي للبلدية، وطالبوا السلطات المختصة بضرورة الكشف عن أسباب وملابسات صرف منح مختلف الجمعيات واستثناء النادي الحسيمي من ذلك.
متابعة