أكد مدير ميناء بني أنصار بالناظور، إدريس لفداوي، أن جميع الاستعدادات جارية بالميناء، لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف. وقال لفداوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أمس ( الأربعاء ) إن مسؤولي الميناء اتخذوا جملة من التدابير اللوجستية والترتيبات الاستثنائية، لاستقبال ومواكبة مغاربة العالم في إطار عملية “مرحبا 2023″، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ميزانية تقدر بنحو 140 مليون درهم لتحسين البنية التحتية بالميناء، والخدمات المخصصة للمسافرين. وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق، على الخصوص، بالأشغال الجارية لتأهيل المحطة المينائية للناظور، بما في ذلك 9,5 ملايين درهم لأشغال صيانة البنية التحتية والخدمات كالتجريف والصيانة المختلفة، والمناطق المظللة، وتهيئة فضاءات الاستقبال، وخدمات الحراسة والتنظيف. وأضاف أنه تم توفير أسطول بحري قادر على نقل حوالي 8946 مسافرا و2583 عربة يوميا، مشيرا إلى أن إدارة الميناء تعمل بالشراكة مع جميع المتدخلين، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل إنجاح عملية “مرحبا 2023″، وضمان عبور سلس عبر الميناء. وفي السياق ذاته، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي أطلقت عملية “مرحبا 2023″، من ليلة الأحد- الاثنين المنصرمين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، على تعبئة مواردها وإمكاناتها اللوجيستية والبشرية لإنجاز هذه العملية بشكل جيد. وتمت تعبئة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه الطبية ومتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم، مما يبرز مساهمة كل من وزارة الصحة والسلطات المحلية والمينائية وإدارات المطارات والتي عملت على تكثيف جهودها لاستقبال مغاربة العالم ومواكبتهم في مختلف مراحل تنقلهم إلى أرض الوطن. كما قامت المؤسسة بتشغيل 24 فضاء للاستقبال داخل المغرب وبالخارج لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المقيمين بالخارج خلال العبور والرجوع من والى المغرب طيلة فترة عملية مرحبا
متابعة