ألقت أمواج البحر يوم الثلاثاء الماضي على شاطئ “صباديا” بإقليم الحسيمة، سلحفاة ضخمة في وضعية متقدمة من التحلل من نوع ” السلحفاة الجلدية الظهر ” واسمها العلمي ” Dermichylis coriacea ” الراس، تزن أكثر من 100 كيلوغراما، ويبلغ طولها حوالي 0.90 متر، وعرضها 0.50 متر.
ولازالت أسباب هلاك هذه السلحفاة مجهولة، حيث تطرح العديد من الفرضيات بشأن المخاطر التي تتعرض لها هذه الكائنات في عرض البحر.
وتتعرض السلاحف البحرية لتهديد خطير بسبب الصيد الجائر، وشباك الصيد والتلوث والتحضر على الساحل. وهي مدرجة من قبل الاتحاد الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض.
ورجح مصدر علمي لم يرغب في الكشف عن هويته من أن يكون حادث نفوق السلحفاة يرجع إلى مجموعة من الفرضيات ضمنها إمكانية تسمم الكائن البحري، بفعل المخلفات البلاستيكية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلاحف البحرية تعيش في مياه البحار والمحيطات، وتجيد السباحة وصيد الأسماك، وقد تأقلمت السلاحف البحرية مع البحر منذ ملايين السنين، ويتميز هذا النوع ببقائه في الماء لمدة طويلة. ومع ذلك لم ينج من خطر تهديد الإنسان بالصيد، فهناك أنواع كثيرة مهددة بالانقراض .
وقد حضر لمعاينة السلحفاة التي لفظها البحر السلطات المحلية والطبيب البيطري، وقد تم التخلص منها بالمطرح العمومي باجدير.
خ.ز. التبريس