أغلب مرافق المركب السوسيورياضي بميرادور معطلة
طالبت العديد من الفعاليات بفتح تحقيق في بعض المشاريع الملكية بالحسيمة، مؤكدة أن منها المعطل أوغير المشغل، كما أن منها مالم يتم استكمال عملية إنجازه. وقال نبيل الأندلوسي، فاعل مدني ومستشار بجماعة الحسيمة ل” الصباح ” ” إن هناك العديد من المشاريع المعطلة وغير المشغلة بالحسيمة، مضيفا ” مع الأسف توجد من بين هذه المشاريع مادشنه جلالة الملك، لتحقيق طموح إدماج الريف في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المجالية للمنطقة، لكن عقلية بعض المسؤولين وتركيزهم على تحقيق المصالح الشخصية بدل المصلحة العامة، يبقى أبرز عائق أمام تحقيق المجهودات الملكية على أرض الواقع”.
وتوقف الأندلوسي في حديثه عن المشاريع المثيرة للجدل عند مشروع المركب السوسيورياضي بميرادور بالحسيمة، الذي دشنه جلالة الملك قبل أزيد من عشر سنوات، وفق رؤية مندمجة باعتباره مشروعا ذا بعد اجتماعي، ومتنفسا لسكان المدينة، مؤكدا أنه بدلا أن يعمل المسؤولون على إطلاقه للقيام بالأدوار التي أنجز من أجلها، فإنه من حين إلى آخر تفتح بعض مرافقه لتنظيم بعض الأنشطة، خاصة بملعب كرة القدم وقاعة الندوات، فيما تبقى أغلب المرافق الأخرى معطلة، وحتى التجهيزات فإن أغلبها لم يعد صالحا بسبب طول مدة عدم التشغيل.
وأضاف الأندلوسي أن ” فريق العدالة والتنمية بجماعة الحسيمة سبق وأن طالب بفتح تحقيق حول مدى مطابقة ماأنجز في المشروع ذاته، مع الصيغة الأصلية، في ظل وجود معطيات، تفيد أن تلاعبات وقعت حتى في مرحلة بناء المركب، وأن ماأنجز ليس هو التصور والتصميم نفسه المقدم لجلالته.”
وأكد الأندلوسي أن المركب ليس المشروع الوحيد المثير للجدل، مطالبا إلى جانب العديد من الفعاليات بفتح تحقيق في المشاريع المعطلة والكشف عن أسباب ذلك، ومنها مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، سيما أن بعضها لم ينجز، ولم يصدر عن السلطات الحكومية المعنية أي توضيح بشأن أسباب ذلك، وهل ألغيت بشكل نهائي أم وقع تأخر في الإنجاز؟. وأوضح الأندلوسي أن بعض المشاريع المنجزة في منارة المتوسط تعترضها مشاكل، الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق بشأنها.
أمينة كندي ( الصباح )