ذكرت مصادر مطلعة، ان لجنة تصريف الأعمال بشباب الريف الحسيمي لكرة القدم، تقوم بخطوات في سبيل رفع المنع عن التعاقدات، بسبب نزاعات سابقة كشفتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ووضع تقرير الجامعة شباب الريف الحسيمي ضمن الأندية الأكثر مديونية في بطولة الهواة، بمليار سنتيم، قيمة نزاعات مع لاعبين متعاقبين على النادي حين كان يمارس في البطولة الاحترافية. وقالت مصادر مطلعة، إن الفريق الحسيمي مطالب بتسوية النزاعات المالية للاعبين كانوا وضعوا شكاياتهم لدى غرفة النزاعات، بسبب تماطل مسيرين سابقين في تسليمهم مستحقاتهم المالية، التي كانت في ذمة الفريق. وقال مصدر مسؤول، إن لجنة تصريف الاعمال غير قادرة على تسوية وحل هذه الملفات، وإنها لاتتوفر على المبلغ المالي سالف الذكر حتى يتم تحويله بشكل رسمي للحسابات البنكية للمعنيين بالنزاعات، داعية جامعة كرة القدم، إلى التدخل لإيجاد حل لتأهيل اللاعبين، كما بادرت إلى ذلك مع ملفات لاعبين أجانب. ومنع شباب الريف من انتداب لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية بسبب نزاعاته مع لاعبين سابقين. ويعاني الفريق مشاكل كثيرة بسبب الديون المتراكمة عليه، علما أن نسبة مهمة من منحتي المجلس البلدي والإقليمي يتم تحويلها إلى جامعة كرة القدم التي كانت أدت مابذمة الفريق من مستحقات عالقة للاعبين أجانب تمت تسوية وضعيتهم من قبل الجامعة،عقب التوقيع على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي للحسيمة و المجلس البلدي و نادي شباب الريف الحسيمي بغرض أداء الديون المتراكمة عليه و التي تجاوزت 500 مليون. من جهة أخرى استقبل عامل إقليم الحسيمة فريد شوراق، أخيرا أعضاء لجنة تصريف الأعمال، من أجل تدارس الوضعية الراهنة للفريق، والوقوف على استعدادات الموسم المقبل. وأكد العامل التزامه الدائم و المستمر بمساندة شباب الريف الحسيمي لكرة القدم من خلال الوقوف على كل المشاكل و الإكراهات التي تعترض النادي، سيما الشق المتعلق بقرار الجامعة القاضي بمنع الفريق من انتداب اللاعبين، إضافة إلى الدعم المالي الذي سيحظى به النادي بفضل العناية التي يوليها للرياضة بهذا الإقليم. ودعا العامل خلال الاجتماع إلى تكثيف الجهود والتلاحم مع جميع مكونات النادي، لتحقيق انطلاقة موفقة.
متابعة