وجد فريق الأمل الرياضي الحسيمي لكرة السلة، الصاعد الموسم الرياضي المنصرم إلى القسم الممتاز، نفسه عاجزا عن استئناف تداريبه بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها. وعلم من مصدر مطلع أنه إلى حدود اليوم ( الإثنين ) لم يعلن المكتب المسير عن تاريخ انطلاق تحضيرات الفريق، علما أن بطولة القسم ذاته تنطلق نهاية الشهر الجاري بنظام الشطر الواحد. واستغرب العديد من المهتمين بشؤون الرياضة بالحسيمة، موقف المتفرج الذي اتخذته الجهات المسؤولة، حيال الإنجاز الذي حققه الفريق بصعوده للقسم الممتاز. ويبدو أن الفريق حسب المصدر ذاته، سيعيش موسما صعبا بكل المقاييس لعدة عوامل، منها المادية على الخصوص لانعدام مداخيل قارة، وتخلي جميع الجهات عنه. واعتبر مصدر مسؤول، المشكل المادي أهم العوائق التي حالت دون انطلاق تداريب الفريق والقيام بانتدابات، مضيفا أن بطولة القسم الممتاز تتطلب إمكانات مادية باهضة بفعل ارتفاع تكاليف اللعب على مستوى هذا القسم على حد قوله. وأكد المصدر أن فريقه في حاجة إلى لاعبين من ذوي التجربة والخبرة اللازمتين لمجاراة أندية هذا القسم، لكن ضعف الإمكانات يحد من كل هذه التطلعات. وعبر المصدر، عن اقتناعه بوجود الفريق بالقسم الممتاز بالنظر إلى كون المنطقة في حاجة إلى هذه الرياضة لتسويق المدينة على المستوى الوطني. ويعول الأمل الرياضي الحسيمي في الوقت الراهن على عامل إقليم الحسيمة الذي يقوم بدور هام في دعم القطاع الرياضي، مشيرا إلى استقباله لجنة تصريف الأعمال بشباب الريف الحسيمي لكرة القدم، داعيا الجمهور الحسيمي إلى الوقوف خلف فريقه.
متابعة