أثار البر لماني الإتحادي عبد الحق امغار يوم الجمعة الأخير أثناء مشاركته في أشغال لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، برئاسة النائب محمد ملال رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، وبحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عدد من القضايا والمشاكل بالمناسبة من أجل تقريب الإدارة من الآمال المرتقبة للساكنة و الانشغالات اليومية التي تؤرقهم أيضا بإقليم الحسيمة ، حيث تطرقت إلى ما يلي:
_بالنسبة لقطاع الكهرباء : بالرغم من الأهمية التي قطعها برنامج كهربة الوسط القروي ببلادنا وما حققه من نتائج هامة على مستوى التغطية تبقى المشاكل المرتبطة بالإنقطاعات المتكررة للكهرباء مقلقة بعدد من الدواوير والجماعات خاصة في المناطق الجبلية والنائية باقليم الحسيمة؛ والحاجة الماسة إلى تعزيز وتقوية التيار الكهربائي فيها وإصلاح و إضافة عدد من المحولات الكهربائية ببعض الدواوير التي تعرف تزايدا سكانيا ،
_ التدخل من أجل تجويد وتسهيل عملية استخلاص مستحقات استهلاك فواتير الكهرباء والتفكير في حلول ميسرة بالنسبة للساكنة التي يتعذر عليها التنقل لمسافات بعيدة نحو المراكز من أجل الأداء ؛
_ الكف عن اللجوء إلى حرمان الساكنة من الاستفادة من هذا العنصر الهام بدعوى عدم الأداء.
وبالنسبة للمطارح العمومية تم التطرق إلى أهمية تنظيمها وتثمين النفايات القابلة للتدوير واستحضار البعد الايكولوجي فيها بما يحافظ على المحيط البيئي خاصة المطرح المراقب ببلدية أجدير الذي يضم (مجموعة جماعات نكور غيس) من كثرة الحمولة اليومية التي تكب فيه وما يشكله من معاناة حقيقية للساكنة بسبب الانبعاثات المستمرة للروائح الكريهة الشي الذي حمل ساكنة الجماعة إلى توجيه عدة شكايات في الموضوع وبالتالي يستوجب التفكير بشكل جدي وآني في إيجاد مطارح جديدة وبديلة خارج المدار الحضري وبمقاربة إيكولوجية تحترم المحيط و تجنب الفرشة المائية من خطر التلوث بالمواد السامة.
_مطرح ترجيست كذلك لازال في حاجة إلى التأهيل البيني وهذا المطرح العمومي المراقب الجديد والذي أحدث في جماعة سيدي بوتميم لم يتم الانطلاق في تشغيله رغم انتهاء الأشغال فيه الشيء الذي يتحتم توضيح الأمر فيه حتى يساهم في تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
مراسلة