حكمت المحكمة الابتدائية بفاس، الجمعة الماضي، على رابور صاحب أغنية «عمو أعمو راك والد الزين»، معتقل بسجن بوركايز، بسنتين حبسا نافذا و10 آلاف درهم غرامة، لأجل تهم «التحريض على الدعارة والإخلال العلني بالحياء والتحريض على الإجهاض وتسهيل البغاء على القاصر دون سن الثامنة عشر والتحريض على ارتكاب جنح».
وأمرت بحذف فيديو الأغنية الخادشة بالحياء، من مختلف الوسائط الإلكترونية المستعملة في نشره، بما فيها قناة الرابور في «يوتوب»، في قرار قضائي مماثل قضى حذف أغنية «شر كبي أتاي» المدان صاحباها بالعقوبة الحبسية نفسها لكل واحد منهما، بموجب حكم استؤنف وعرض على أنظار غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية
وأودع صاحب أغنية «عمو أعمو» السجن أواخر ماي الماضي، بعد اعتقاله بناء على أمر قضائي لما تضمنته وأغان أخرى نشرها من قبيل «حركي داك الطرف»، من كلمات مخلة بالحياء ومحرضة على الفساد والدعارة والإجهاض، ما يستشف في عبارات «حلي رجليك ما تخافي» و»ديه وجيبو حتى يفيض حليبو» و»قبل ما يطيح فكرشك»
وصور الرابور ابن حي بمقاطعة جنان الورد وأنتج قبلها عدة «طراكات»، الأغنية في سطح منزل وظهر فيها وزملاء له وهم يغنون كلماتها وفي بعض اللقطات وهم في جلسة خمرية، قبل أن ينشرها في قناته ب»يوتوب» وتحقق انتشارا واسعا بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداولها وإعادة نشرها على نطاق واسع
وهذا الرابور هو الثالث من فاس المعتقل والمدان بالعقوبة نفسها )سنتان حبسا نافذا( بعد إدانة صاحبي أغنية «شر كبي أتاي»، وقريب أحدهما صاحب أغنية «شر زيد كبي هواي»، صورها قرب أنقاض مكتبة في طريق مكناس وهاجم فيها الحكومة والعائلة الملكية وأهان مؤسسة دستورية وهيأة منظمة قانونا
حميد الأبيض