يلاحق المنتخب الأولمبي إنجازا تاريخيا، عندما يواجه نظيره الأوكراني، اليوم (السبت)، بملعب جوفروا كيشار في سانت إتيان، بداية من الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي، ضمن الجولة الثانية من منافسات الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس إلى غاية 11 غشت المقبل.
وتفصل المنتخب الوطني 90 دقيقة عن انتزاع بطاقة المرور إلى الدور الثاني، للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب 52 عاما عن آخر تأهل، حين تجاوز دور المجموعات في دورة ميونيخ 1972، عقب الفوز الساحق على منتخب ماليزيا بستة أهداف لصفر.
ويسعى المنتخب الأولمبي إلى ضرب عصفورين بحجر واحد خلال مواجهة أوكرانيا، إذ يتطلع إلى انتزاع بطاقة التأهل مبكرا، حتى يخوض مباراته الثالثة أمام العراق دون ضغوطات، وأيضا تحقيق فوز خامس في الأولمبياد، بعد التغلب على ماليزيا في دورة ميونيخ 1972، والمنتخب السعودي في لوس أنجلوس 1984، والعراق في أثينا 2004، والأرجنتين في النسخة الحالية المقامة في فرنسا
ويخشى المدرب السكتيوي من تسرب العياء إلى اللاعبين أمام منتخب أوكرانيا، بعد المجهود الكبير، الذي بذلوه ضد الأرجنتين، وانتظارهم ساعتين في مستودع الملابس، قبل العودة إلى أرضية الملعب، لاستئناف المباراة مجددا، كما أن الفترة الزمنية بين المباراتين غير كافية لاسترجاع اللاعبين طراوتهم البدنية.
وعلمت “الصباح” أن أسامة العزوزي سيكون جاهزا للمشاركة في مباراة أوكرانيا، بعد استعادة عافيته، عقب الإصابة، التي تعرض لها في مباراة الأرجنتين، الأربعاء الماضي، شأنه شأن إلياس أخوماش، الأمر الذي فرض على المدرب السكتيوي استبدالهما بزميليهما عبد الصمد الزلزولي وأكرم النقاش.
وكشف مصدر مطلع، أن العزوزي سيكون حاضرا أمام أوكرانيا، فيما يلف الغموض مشاركة أخوماش، حول ما إذا كان المدرب السكتيوي سيشركه في هذه المباراة، أم سيحتفظ به إلى الجولة الثالثة، التي سيواجه فيها المنتخب الوطني نظيره العراقي في نيس، الثلاثاء المقبل.
وخاض اللاعبون آخر حصة تدريبية، أمس (الجمعة)، بمعنويات مرتفعة، ورغبة قوية في التأهل إلى الدور الموالي، خصوصا بعد فوزهم المستحق على الأرجنتين في مباراة شهدت سيناريوهات غير مسبوقة بدأت فصولها بقرارات غريبة للحكم السويدي غلين نيبرغ في حق لاعبي المنتخب الوطني.
عيسى الكامحي