جدد كل من المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمكتب التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، موقفهما بالمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وسراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب. وأكدت الجمعيتان في بلاغ مشترك لهما توصلت ” ألتبريس ” بنسخة منه، عقب الزيارة التي قام بها وفد عنهما لعائلات معتقي حراك الريف بالحسيمة أخيرا، التزامهما بالدفاع عن كل المعتقلين السياسيين بالمغرب والنضال من أجل مغرب خال من الاعتقال السياسي، وإغلاق ملف متابعات مغاربة المهجر الذين تحولوا إلى منفيين مجبرين لالشيء إلا لتعبيرهم عن آرائهم وتضامنهم مع الحراكات التي عرفها المغرب. واعتبر البلاغ لقاء الجمعيتين بعائلات معتقلي الحراك متميزة، اختلطت فيها المشاعر بين فرحة العائلات وفرحة الوفد الزائر بحفاوة الاستقبال الممزوجة بتعابير قوية لتثمين هذه المبادرة لفك العزلة وكسر الطوق عن هاته العائلات. وحسب البلاغ فإن هذه الزيارة جاءت في إطار برنامج الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لإحياء الذكرى 45 لتأسيسها وتزامنا مع الذكرى 103 لمعركة انوال، وذكرى استشهاد عماد العتابي، وتخليدا للذكرى الرابعة لمسيرة 20 يوليوز التاريخية، وكذا في إطار برنامج العمل المشترك المسطر من قبل الجمعيتين سالفتي الذكر.
متابعة