قالت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ توصلت به ” التبريس “، أنها استقبلت قرار العفو الملكي على مجموعة من الصحفيين والمدونين بالكثير من الامتنان، وتعتبره قراراً يساير التوجه الذي أقره المغرب مع هيئة الإنصاف والمصالحة ويستلهم روحها.
وعليه فإن المكتب التنفيذي يعلن عن:
– ترحيبه الكبير بهذه الالتفاتة الملكية التي شملت هذه المجموعة من الصحفيين والمدونين في إطار حق العفو الذي يعود اختصاصه للملك.
– يعتبر هذه الخطوة مؤشراً إيجابياً على رغبة صادقة لطي مختلف الملفات التي تثير نقاشات مرتبطة بقضايا حقوقية.
– يعيد التذكير بمواقف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في ضرورة تصفية الأجواء الحقوقية، وذلك بإطلاق سراح باقي المعتقلين على إثر الاحتجاجات الاجتماعية بالحسيمة خلال سنة 2016، وباقي المدونين وكل المتابعين على خلفية ملفات ذات بعد حقوقي وإنساني.
متابعة.