يعيش قسم الفحص بالأشعة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بأجدير، ازدحاما كبيرا، حيث المرضى يحملون أوراقا بين أيديهم، في انتظار ساعة الفحص، في الوقت الذي كانت تتعرض فيه بعض الأجهزة لبعض الأعطاب، مايتوقف معها استعمالها خاصة جهاز ” السكانير ” وجهاز تشخيص سرطان الثدي “الماموغرافي”. وقال مواطنون ل” ألتبرس ” إن هذا القسم يفتقر إلى طبيب مختص في قراءة الصور الإشعاعية، ما يضطر معه المواطنون أنفسهم إلى اللجوء إلى مصحات خاصة ودفع تكاليف أخرى لإحالة الصور الإشعاعية على طبيب مختص لقراءتها وإعداد تقارير حول نتائجها. وأكد أحد المواطنين ممن ولجوا القسم ذاته، أنه وبعد خضوع زوجته لفحص بأحد الأجهزة، ظل ينتظر طبيبا ليقرأ الصور الإشعاعية، قبل أن يتبين له أن المركز يفتقر إلى طبيب متخصص في ذلك، الشيء الذي دفعه إلى الولوج إلى مصحة خاصة. وكانت العديد من الأصوات تعالت مطالبة بتعيين طبيب بالقسم ذاته، غير أن نداءاتها لم تلق الآذان المصغية.
متابعة