نجا ركاب حافلة زوال اليوم ( الإثنين ) من كارثة حقيقية، وانتابتهم موجة من الهلع والرعب، بعد معاينتهم الحافلة نفسها تنزاح عن الطريق، بعدما فقد سائقها السيطرة على مقودها، في منطقة ” بوعلمة ” التابعة لإقليم دريوش،على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان والناظور. وقالت مصادر مطلعة، إن الحافلة أصيبت بعطل، أفقد السائق القدرة على التحكم في فراملها، ماجعل الحافلة تنزاح عن الطريق في منحدر وصف بالخطير، ولولا الألطاف الإلهية ويقظة السائق الذي عمد إلى إخراج الحافلة عن الطريق، وإسنادها على تلة أسفل قدم الجبل، لوقعت كارثة حقيقية. وحسب المصادر ذاتها، فإن الحافلة كانت قادمة من الناظور في طريقها إلى الحسيمة، وكانت ممتلئة بالركاب الذي قفزوا من بابيها، بل عمد بعضهم إلى كسر نافذة الإغاثة والقفز منها. ولم يخلف الحادث أي ضحايا باستثناء بعض المصابين بجروح خفيفة. وأعاد الحادث النقاش حول السلامة الميكانيكية لبعض الحافلات التي تقل المواطنين، حيث بات بعضها مهترئا ويشكل خطرا على سلامة الركاب وحياتهم.
متابعة