لم تعد مناصب مدراء المستشفيات الإقليمية على المستوى الوطني حكرا على الأطباء وحدهم دون غيرهم كما كان في السابق، حيث قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا فتح الباب أمام موظفيها من المتصرفين من الدرجة الثانية والمهندسين لتقديم طلبات الترشيح لتقلد مهام مديري المستشفيات التي تكون مناصبها شاغرة. وذكرت المصادر، أن الوزارة المذكورة تتجه نحو إبعاد الأطباء بشكل تدريجي من تولي مناصب المسؤولية الإدارية كمدراء للمستشفيات، وذلك من أجل استغلال الأطر الطبية المعنية في الحد من النقص والخصاص الحاصلين في مجموعة من المستشفيات التي تعاني من ضعف في الخدمات بسبب قلة الأطباء، في خطوة تروم الارتقاء بالخدمات الصحية وتجويدها بالمستشفيات الوطنية.
متابعة