وضع شاب في العشرينيات من عمره حدا لحياته شنقا صباح اليوم السبت 21 شتنبر الجاري، على مستوى أحد الدواوير التابعة لجماعة تفروين إقليم الحسيمة. وحسب مصدر مطلع فإن شابا مزداد سنة 1997، قام بوضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل قام بربطه لجذع شجرة خلف المنزل الذي يقطنه بدوار ابطوين جماعة تفروين، حيث تفاجأت عائلته عند استيقاظها صباح اليوم بوجود جثته متدلية ومربوطة بحبل لشجرة، حيث انتابها الحزن والأسى قبل أن تنفجر في موجة بكاء هستيرية على فقدان الشاب الذي لازالت لحدود الساعة أسباب إقدامه على الانتحار مجهولة.
مصادر متطابقة أكدت للموقع أن الهالك لم يكن يعاني قيد حياته من أية اضطرابات، كما كان يعيش حياته بشكل عادي وسط أسرته والمجتمع عامة.
وفور إخطارها بالحادث حل رجال الدرك الملكي بمركز النكور بالمكان، وحرروا تقريرا حول الوفاة، في انتظار إخضاع الجثة لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية بأمر من النيابة المختصة.
التبريس. متابعة
الصورة من الأرشيف