يخوض المنتخب الوطني داخل القاعة مباراة الفرصة الأخيرة أمام إيران، اليوم (الخميس)، بالقاعة المغطاة في بوخارى، انطلاقا من الواحدة والنصف بعد الظهر، لحساب ثمن نهائي بطولة كأس العالم، المقامة حاليا بأوزبكستان إلى غاية سادس أكتوبر المقبل.
وتكتسي هذه المباراة أهمية قصوى بالنسبة إلى المنتخب الوطني، إذ تمثل اختبارا حقيقيا لقياس مدى جاهزيته للذهاب بعيدا في النسخة العاشرة للمونديال، وقدرته أيضا على تجاوز الإكراهات التي يعانيها منذ انطلاق منافسات هذه البطولة العالمية، وتجلت في غياب أبرز لاعبيه الأساسيين، بسبب الإصابة.
واذا كان منتخب إيران واثقا من قدرته على تجاوز عقبة المنتخب الوطني، بالنظر إلى تصنيفه العالمي الأفضل (الرابع عالميا)، وسجله الحافل بالألقاب الآسيوية، فإن أسود القاعة سيوظفون كل أسلحتهم التكتيكية للتأهل إلى ربع النهائي، بغض النظر عن كثرة الغيابات في صفوفهم.
وركز هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، في الحصة التدريبية، أول أمس (الثلاثاء)، على نظام اللعب، الذي سيعتمده أمام إيران، إذ يبدو أنه سيكون مختلفا عن الطريقة التي لعب بها منتخب أسود الأطلس في مبارياته الثلاث الأخيرة ضد طاجيكستان وبنما والبرتغال.
وعلمت “الصباح”، أن الدكيك اشتغل على تحضير اللاعبين ذهنيا، لرفع معنوياتهم، بعد الانتقادات التي تعرضوا لها عقب الخسارة أمام البرتغال، كما طالبهم بالتركيز أكثر أمام المرمى وحسن استغلال الفرص المتاحة.
ولم يستبعد مصدر مقرب إمكانية أن يعتمد المدرب الدكيك على أسلوب لعب مغاير يرتكز على الضغط على حامل الكرة، وتنويع مراكز اللاعبين، واعتماد خطة الجناح الطائر، التي تتيح للمدرب فرصة إشراك مهاجم آخر بدلا عن الحارس، في حال التأخر في النتيجة.
وينتظر أن يبدأ المدرب الدكيك بتشكيلة تتكون من الحارس عبد الكريم أنبيا وسفيان بوريط وسفيان المسرار وأنس العيان وسفيان الشعراوي.
عيسى الكامحي