قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن شوارع وأزقة العديد من مدن البلاد تعرف ظاهرة تشرد أشخاص مصابين بمرض الاضطراب العقلي والنفسي.
وأوضحت عفيف في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، أن هذه الظاهرة أصبحت تزداد استفحالا نتيجة عدة عوامل من ضمنها سوء الوضعية الاجتماعية والضعف الملحوظ في مجال العلاج والعناية الصحية، الأمر الذي يكشف شبه إهمال توفير حق العلاج لأولئك الأشخاص، كما يكشف عدم الانتباه الكافي والمسؤول إلى تداعيات تلك الظاهرة، بما تشكله من خطورة على أمن وسلامة المواطنين.
ونظرا لاعتبار بعض الحالات الشديدة الاضطراب بمثابة قنابل موقوتة وسط الشوارع والفضاءات العامة، وأمام خطورة الوضع، طالبت عفيف الفتيت بالكشف عن الإجراءات التي يجب القيام بها بتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية المعنية لمعالجة خطورة الظاهرة المذكورة، وذلك ضمانا لأمن وسلامة المجتمع.
متابعة