في خطوة حاسمة لمواجهة أحداث العنف التي هزّت جامعة عبد المالك السعدي في تطوان، قررت النيابة العامة متابعة خمسة متهمين في حالة اعتقال، وإيداعهم السجن المحلي المعروف بـ”الصومال”، فيما تقرر متابعة متهم سادس في حالة سراح مؤقت.
وتأتي هذه التطورات بعد تحقيقات مكثفة أجرتها السلطات الأمنية، على خلفية اشتباكات عنيفة اندلعت داخل حرم كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والحقوق بين فصيلين طلابيين.
وأسفرت المواجهات عن إصابات جسدية وخسائر مادية، شملت ممتلكات الكلية وسيارات خاصة، مما أثار موجة من الذعر بين الطلبة وأطر التدريس.
وقد دقّ الحادث ناقوس الخطر في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية، حيث تعالت الأصوات المطالبة بتعزيز التدابير الأمنية داخل الجامعات، وتوفير بيئة تعليمية آمنة بعيدة عن أعمال العنف والشغب.
ويرتقب أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة قريبًا، وسط متابعة واسعة من الرأي العام المحلي والوطني.
متابعة.