قضت الغرفة الجنائية الابتدائية، بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أخيرا، بمؤاخذة حدث بمانسب إليه من تهم، والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا. وتوبع المعني بالأمر من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة بظروف الليل واستعمال العنف والسلاح، إلى جانب جنح الضرب والجرح بواسطة السلاح، وحيازة سلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات. وتعود تفاصيل الملف إلى شهر نونبر من السنة المنصرمة، حين تقدم أحد المواطنين بشكاية لدى الأمن الجهوي للحسيمة يفيد فيها تعرضه لاعتداء بالضرب والجرح والسرقة بساحة مقر الباشوية القديم المحادي للمعهد الثقافي الإسباني بمدينة الحسيمة، حين كان رفقة صديقه، من قبل ثمانية أشخاص كلهم قاصرون. وأكد المشتكي أن المتهمين سلبوه مبلغا ماليا قدره ب 2000 درهم ثم لاذوا بالفرار. وباشرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي للحسيمة تحرياتها وأبحاثها مباشرة بعد تلقيها الشكاية، ثم قامت بحملات تمشيطية قادتها إلى إيقاف المعنيين بالأمر الذين كان المشتكي قدم للسلطات الأمنية أوصافهم. وتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وتابعهم بعد ذلك الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة في حالة اعتقال بعدما أمر بإيداعهم السجن المحلي بالحسيمة. وأضاف المشتكي أن المعنيين بالأمر ضمنهم المتهم كانوا ملثمين وأشهروا في وجهه أسلحة بيضاء، ثم عمد أحدهم إلى وضع يديه في جيوبه ليعثر في أحدهم على المبلغ المالي سالفة الذكر وسطا عليه ثم لاذوا بالفرار.
متابعة