معاناة ساكنة حجرة النكور بالحسيمة مع الأزبال والفوضى العارمة

ألتبريس.
يعاني سكان شارع حجرة النكور خصوصا ´الجانب السفلي´ القريب جدا من المحكمة الابتدائية ومفوضية الشرطة من الفوضى العارمة ، ويشتكي السكان من الانتشار المهول للأزبال المتراكمة على أبواب أحد المنازل بشكل يشوه نقطة حساسة من مدينة الحسيمة المشهورة بنظافتها. كما أن احتلال الشارع يتم بشكل سافر حيث تفتقت ذهنية أحد الساكنة بوضع صناديق خشبية لمنع المواطنين من ركن سياراتهم ضدا على كل القوانين. والأخطر من هذا أن الخرق يتم على بعد خطوتين من المحكمة والشرطة     !!!
الساكنة وبعد أن ضاق بهم الأمر تحركوا عبر تجميع توقيعاتهم للاستنكار على هذه الوضعية الخانقة ، كما دقوا أبواب البلدية وشركة جمع النفايات والسلطات المكلفة بالمنطقة بالمقاطعة الثالثة، دون التوصل الى حل مناسب.
وفي تصريح مثير لأحد السكان المتضررين مباشرة بتراكم الأزبال بالباب المحاذي لبيته، قال أن سلطات المقاطعة الثالثة نصحته بوضع كرسي بالقرب من الباب لمراقبة كل من يحاول وضع الأزبال بالقرب من بابه !!؟؟؟
فهل سيستمر المواطن المغلوب على أمره متسمرا بالباب لمنع رمي الازبال التي بدأت تنشر روائح كريهة طوال النهار، وتفرز المكروبات والحشرات إلى بيته كحل للمشكل ؟.
أما أحد المستثمرين من الجالية فقد اضطر إلى اغلاق باب المقهى الذي هو جزء من مشروعه “إقامة فندقية مرخص لها ” ليتفادى الزبناء مشاهدة قرف الأزبال التي لا يخلوا منها المكان أبدا، نظرا لتحدي صاحب إحدى العمارات رمي الأزبال في كل مكان وبدون مراعاة توقيت رميها .
وفي تصريح له فقد وجه شكاية للسيد الوالي وللمجلس البلدي وللسيد الباشا وللمقاطعة الثالثة، ويطالب المسؤولين بوضع حد لهذه الفوضى العارمة التي تمس مشروعه الفتي بشكل خطير عكس سياسة الدولة في تشجيع الجالية للاستثمار في بلدهم. وأكد أنه أغلق المشروع أكثر من مرة لعدم إيجاد آذان صاغية لشكاياته المتعددة من هذه الوضعية الشاذة والخطيرة.
والأغرب ما في هذه القضية أن مصدر الفوضى والأزبال المتراكمة يتسبب فيها قاطني ومستغلي إحدى العمارات التي تحوي قيسارية والمخصصة للكراء بشكل خارج القانون وتم استدعاء مالكها أكثر من مرة دون الاستجابة أو اهتمام .
فهل سيترك السكان وأصحاب المحلات التجارية يعانون من هذا الوضع الخطير لمصيرهم دون تدخل السلطات للحد من هذه الفوضى، وبالتالي سيتحول شارع حجرة النكور إلى مزبلة حقيقية وفضاء يخرق فيه القانون بشكل واضح؟ أم ستجد صرخات الساكنة آذانا صاغية قبل أن تأخذ التطورات مسارا آخرا خصوصا وأن الزيارة المولوية على الأبواب ؟.


مراسلة