ذاكرة الهجرة تجمع المغرب وبلجيكا في معرض بالحسيمة

افتتح مساء اليوم، الإثنين 22 شتنبر 2025، عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، بمعية السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، معرض “بلجيكا بلادي: تاريخ بلجيكي-مغربي”، بساحة محمد السادس وسط المدينة، في خطوة جديدة لإبراز تاريخ الهجرة المغربية وإسهامات الجالية المغربية في الأدب والفن والسياسة وريادة الأعمال، احتفاءً بالذكرى الستين لاتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا
ويستمر المعرض المتنقل، الذي سبق أن عرض في الناظور والسعيدية، إلى غاية 30 شتنبر الجاري. ويضم 37 لوحة تاريخية تسلط الضوء على مسار الهجرة المغربية إلى بلجيكا منذ وصول أول العمال عقب الحرب العالمية الأولى، مرورًا بتكوين مجتمع بلجيكي متعدد الثقافات، وصولًا إلى اليوم حيث يبرز أبناء الجالية في مجالات الأدب والفن والإعلام والسياسة وريادة الأعمال والعمل الجمعوي.
ويأمل المنظمون أن يشكل هذا الحدث منصة للتفاعل بين الباحثين والكتاب والصحفيين والنشطاء من المغرب وبلجيكا، وأن يسهم في تعزيز الوعي بتاريخ الهجرة، والهوية الثقافية، ودور المرأة في المجتمعات المحلية والجالية المغربية بالخارج، مع فتح مساحة للحوار والتبادل الثقافي بين الحاضر والماضي.
وللإشارة فالمعرض يقام في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لاتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا (1964)، كما يشكل فرصة لتكريم رواد الهجرة وإبراز قصص نجاح أبنائهم وإسهاماتهم المتنوعة. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة بين الجامعة الحرة في بروكسيل، ومدينة بروكسيل، وبدعم من عمالة الحسيمة وجماعة الحسيمة والمندوبية الإقليمية للثقافة، إضافة إلى جمعيات محلية ودولية مهتمة بالثقافة والهجرة.