تسابق السلطات المختصة الزمن لمحاصرة مخالطي حالة كانت تحاليل مخبرية أثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد أمس ( الأحد ). وعلم من مصادر مطلعة ان عدد مخالطي أستاذة تشتغل بالثانوية الإعدادية الجديدة بالحسيمة يتجاوز تسعة، حددت المصادر مكان إقامتهم ببني حذيفة وبني عبد الله وكلهم من عائلة المعنية بالأمر. ونقلت المصابة إلى مستشفى القرب بمدينة إمزورن حيث ترقد هناك حالتان لتلقي العلاجات الضرورية. وكانت المعنية بالأمر خالطت موظفة بالثانوية نفسها، إلى جانب العديد من الأساتذة والموظفين. وينتظر هؤلاء نتائج التحاليل المخبرية التي خضعوا لها، في الوقت الذي كانت السلطات الصحية بالحسيمة توصلت أمس بنتائج التحاليل لحوالي 20 موظفا كانت كلها سلبية، باستثناء الأستاذة سالفة الذكر.
سليم الخضيري: ألتبريس