يسير شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أحد أندية القسم الثاني هواة، نحو فسخ عقود لاعبين، لفتح المجال أمام انتداب آخرين جدد لتعزيز تركيبته البشرية، في مرحلة الإياب. ويسعى الفريق الحسيمي لتعويض العناصر التي ستغادر الفريق بعناصر خاضت اختبارات تقنية وبدنية رفقة الفريق، وشاركت في مباريات إعدادية خاضها أمام اتحاد إمزورن وحسنية الناظور وشباب تارجيست، للعودة بقوة إلى مباريات مرحلة الإياب، بعدما أنهى الذهاب في المركز العاشر برصيد 18 نقطة مناصفة مع اتحاد بن الطيب، جمعها من أربعة انتصارات على حسنية جرسيف وأمل العروي ونهضة مارتيل وشباب علم طنجة، وسبعة تعادلات، اثنان بملعبه أمام وداد صفرو وأولمبيك وزان، وأربعة خارجه أمام اتحاد شفشاون واتحاد بن طيب وأمل نهضة بركان، وسيدي سليمان شراعة بركان وطلبة تطوان، فيما انهزم في أربع مباريات أمام رجاء بنسودة ونهضة زايو واتحاد أجلموس وشباب العرائش، و بفارق تسع نقاط عن متصدر مجموعة الشمال الشرقي أمل نهضة بركان. وقال علي الجعفري مدرب الفريق، إنه اقتنع بمردود أربعة لاعبين يوظفون في خط الدفاع، منهم ظهير أيمن وآخر أيسر، وقلبا دفاع. وأضاف الجعفري في تصريح للصفحة الرسمية للفريق في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه عمد إلى إجراء اختبار لمهاجمين في المباراة التي خاضها أمس ( السبت )أمام حسنية الناظور، ضمنهم لاعب بوركينابي وأخر إيفواري فيما الثالث غابوني. وتمنى الجعفري بألا يقع في الأخطاء نفسها التي وقع فيها في الشطر الأول من البطولة، واصفا الأخير بغير المشرف، وذلك راجع للخصاص الذي كان يعانيه الفريق، مؤكدا أنه سيعمل ليل نهار لتحقيق نتائج إيجابية. وتمكن النادي من رفع الحجز عن الانتدابات الذي كانت فرضته اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة. من جهة أخرى تحفظ العديد من المهتمين بشؤون النادي عن عملية انتداب اللاعبين بهذا العدد، معتبرين الأمر هو السبب في إغراق الفريق في ديون لم يتمكن من التخلص منها، معتبرين العبرة تتمثل في نوع اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم، وعن جاهزيتهم، وهل بإمكانهم تقديم الإضافات المرجوة للفريق، حتى لايقع فيما وقع فيه في مرحلة الذهاب.
متابعة