تعرض تاجر بمركب سوق ميرادور بالحسيمة، مؤخرا لواقعة اعتداء من طرف مجهولين لازالت التحقيقات جارية لتحديد مسؤولياتهم القانونية في هذا الفعل، والذي نتج عنه نقل التاجر إلى المستشفى الإقليمي بأجدير، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث لايزال يرقد بقسم العناية المركزة.
وفي التفاصيل فإن التاجر تعرض لهجوم من طرف مجهولين ليلة الجمعة الماضي، بمحل تجاري يستغله بالمركب التجاري ميرادور، والذي حول جزء منه إلى سكن، وهو ما تسبب له في جروح متفاوتة الخطورة، وظل يقاوم الألم في صمت داخل محله، إلى أن اكتشف أمره أحد زبنائه الاثنين الماضي، الذي وجده في وضعية صحية حرجة، ليسرع في طلب النجدة، حيث حلت على عجل فرقة أمنية للتحقيق في واقعة الاعتداء، ونقل التاجر على عجل للمستشفى.
وأضاف المصدر أن التاجر الذي يوجد في الستينيات من عمره، كان يمتهن شراء الأشياء القديمة، وإعادة بيعها في السوق، بالإضافة لتجارته في النحاس والحديد، حيث مؤخرا قام ببيع بضاعته من المادتين المذكورتين مؤخرا بأربعة ملايين سنتيم، مرجحا فرضية أن يكون الاعتداء بدافع السرقة، والسطو على ممتلكاته، حيث وجد التاجر في وضعية حرجة، بسبب إصاباته المتعددة من كثرة الضربات التي تلقاها.
عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالحسيمة، سارعت لإشعار وكيل الملك لدى ابتدائية الحسيمة، بواقعة الاعتداء، وقامت تحت إشرافه بفتح تحقيق لتحديد هوية المعتدين على التاجر، وتوقيفهم وإحالتهم على العدالة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أن عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في هذه القضية بلغ أربعة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في هذه الواقعة.
كما قامت عناصر الشرطة بتشميع محل التاجر في سوق ميرادور، بعد أن استكملت الشرطة التقنية عملها، برفع البصمات بالمحل، ومسح مسرح الجريمة.
متابعات.